السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل هذا الحديث صحيح ،،، جزاكن الله خيرا
وفي الحديث قدسي قال موسى:
[يارب وددت أنى أعلم من تحب من عبادك فأحبه ؟
قال: إذا رأيت عبدى يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك و أنا أحبه ، و إذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك و أنا أبغضه ]
يقول تعالى: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين لله تعالى…
...................................................................................
خلاصة البحث
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولًا:
تم توجيه السؤال وكانت الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولًا:
تم توجيه السؤال وكانت الإجابة
هذا الحديث رواه الدارقطني في الأفراد وابن عساكر من حديث عمر ،
وهو حديث موضوع .
ثانيًا :
قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد/28،
وقال: (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) الزمر/22 .
ومنها تحصيل الأجور العظيمة بعمل يسير هو تحريك اللسان ببعض الكلمات .
قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه العظيم " رياض الصالحين" :
" باب فَضلِ الذِّكْرِ وَالحَثِّ عليه :
قَالَ الله تَعَالَى: {وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ} [العنكبوت: 45]،
وقال تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]،
وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ}
[الأعراف: 205]، وقال تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الجمعة: 10]،
وقال تَعَالَى: {إنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ} ...
إِلَى قَوْله تَعَالَى: {وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35]،
وقال تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأصِيلًا} [الأحزاب: 41 - 42] الآية.
والآيات في الباب كثيرةٌ معلومةٌ.
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم:
«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ». متفقٌ عَلَيْهِ.
وعنه - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
«لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ؛ وَالحَمْدُ للهِ؛ وَلاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ». رواه مسلم.
...
وعن أَبي أيوب الأنصاريِّ - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
عَشْرَ مَرَّاتٍ. كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ». متفقٌ عَلَيْهِ.
...
وعن أَبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:
«الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ».
رواه مسلم.
فمن تأمل هذا الثواب العظيم الكبير على هذه الكلمات اليسيرة، علم فضل الذكر، وأنه
حري بكل مسلم ومسلمة أن يحرص على الذكر، وأن يرطب لسانه به، وأن يملأ صحائفه بجميله.
نسأل الله لنا ولك التوفيق لذلك.والله أعلم.
هنا المصدر: الإسلام سؤال وجواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق