سألت عن ماورد هنا
روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ماذا في الأمرين من الشفاء الثفاء والصبر
ماذا في الأمرين من الشفاء الثفاء والصبر
وروي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء
عليكم بالثفاء فإن الله جعل فيه شفاء من كل داء
.......................................................
خلاصة البحث
هذا ماوجدناه بعد البحث
الحديث الأول
ضعيف
ماذا في الأمَرَّينِ منَ الشِّفاءِ : الصَّبرِ ، والثُّفَّاءِ
الراوي : قيس بن رافع الأشجعي (تابعي) | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامعالصفحة أو الرقم: 5067 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الحديث الثاني
ضعيف
عليكُم بالثُّفَّاءِ ، فإنَّ اللَّهَ جعلَ فيهِ شفاءً من كلِّ داءٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامعالصفحة أو الرقم: 3757 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف
روى ابن ماجة (3457) ، والحاكم (7442) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (14) ، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (177) عن أبي أُبَيِّ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ رضي الله عنه
قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: (عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى، وَالسَّنُّوتِ، فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَّا السَّامَ)
، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا السَّامُ؟ قَالَ: (الْمَوْتُ)
" وصححه الألباني في " سلسلة الأحاديث الصحيحة" (7442) .
...
جاء في "المعجم الوسيط" (1/ 457):
" (السنا) : نبات شجيري من الفصيلة القرنية ، زهره مصفر، وحبه مفلطح رَقِيق ، كلوي الشكل تَقْرِيبًا إِلَى الطول ، يتداوى بورقه وثمره ، وأجوده الْحِجَازِي، وَيعرف بالسنا الْمَكِّيّ " انتهى .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" السَّنَا : نَبْتٌ حِجَازِيٌّ أَفْضَلُهُ الْمَكِّيُّ ، وَهُوَ دَوَاءٌ شَرِيفٌ مَأْمُونُ الْغَائِلَةِ ، قَرِيبٌ مِنَ الِاعْتِدَالِ، حَارٌّ يَابِسٌ فِي الدَّرَجَةِ الْأُولَى ، يُسْهِلُ الصَّفْرَاءَ وَالسَّوْدَاءَ ، وَيُقَوِّي جِرْمَ الْقَلْبِ ، وَهَذِهِ فَضِيلَةٌ شَرِيفَةٌ فِيهِ ، وَخَاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ مِنَ الْوَسْوَاسِ السَّوْدَاوِيِّ ، وَمِنَ الشِّقَاقِ الْعَارِضِ فِي الْبَدَنِ، وَيَفْتَحُ الْعَضَلَ وَيَنْفَعُ مِنِ انْتِشَارِ الشَّعَرِ، وَمِنَ الْقُمَّلِ وَالصُّدَاعِ الْعَتِيقِ ، وَالْجَرَبِ وَالْبُثُورِ، وَالْحِكَّةِ وَالصَّرِعِ، وَشُرْبِ مَائِهِ مَطْبُوخًا أَصْلَحُ مِنْ شُرْبِهِ مَدْقُوقًا، وَمِقْدَارُ الشَّرْبَةِ مِنْهُ ثَلَاثَةُ دَرَاهِمَ ، وَمِنْ مَائِهِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، وَإِنْ طُبِخَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ زَهْرِ الْبَنَفْسَجِ وَالزَّبِيبِ الْأَحْمَرِ الْمَنْزُوعِ الْعَجَمُ ، كَانَ أَصْلَحَ .
قَالَ الرَّازِيُّ: السَّنَاءُ وَالشَّاهَتْرَجُ يُسَهِّلَانِ الْأَخْلَاطَ الْمُحْتَرِقَةَ ، وَيَنْفَعَانِ مِنَ الْجَرَبِ وَالْحِكَّةِ ، وَالشَّرْبَةُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ إِلَى سَبْعَةِ دَرَاهِمَ.
وَأَمَّا السَّنُوتُ: فَفِيهِ ثَمَانِيَةُ أَقْوَالٍ: .....
الثامن : أَنَّهُ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ ، حَكَاهُ عبد اللطيف البغدادي. قَالَ بَعْضُ الْأَطِبَّاءِ: وَهَذَا أَجْدَرُ بِالْمَعْنَى وَأَقْرَبُ إِلَى الصَّوَابِ، أَيْ يُخْلَطُ السَّنَاءُ مَدْقُوقًا بِالْعَسَلِ الْمُخَالِطِ لِلسَّمْنِ ، ثُمَّ يُلْعَقُ فَيَكُونُ أَصْلَحَ مِنِ اسْتِعْمَالِهِ مُفْرَدًا لِمَا فِي الْعَسَلِ وَالسَّمْنِ مِنْ إِصْلَاحِ السَّنَا، وَإِعَانَتِهِ لَهُ عَلَى الْإِسْهَالِ " انتهى من "زاد المعاد" (4/ 6970) .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق