تسأل عن الحديث الوارد هنا
أنتبه لقلبك لايضيع في زحمة المباحات
قال صلى الله عليه وسلم :
( إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظلُّ أحدكم يحمي سقيمه الماء ).
إن أكثرت من تلاوة القرآن ألفتها
وإن أكثرت من الصيام أَلِفْته
إن أكثرت من الصدقة ألفتها
وإن أكثرت من الذكر ألفته
إن طلبت العلم ألفته
وإن أكثرت قيام الليل ألفته
وفي المقابل
إن أكثرت من المباحات ألفتها وشَقّت عليك الطاعات.
المجالس ، السوالف،
السفر ، كثرة المأكل
والمشرب ،تضييع الأوقات ، الإسراف في النوم..
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
(إذا غَرِقَ القَلبُ في المباح
أَظْلَم، فكيفَ بالحَرَامِ).
ولا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً
توقظه من نومه إليها نسأل الله من فضله
قال تعالى :
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا "
أخيرا
جاهد نفسك فإذا رأت منك الجد تبعتك...
...............................................
خلاصة البحث
(إذا أحبَّ اللَّهُ عَبدًا حماهُ الدُّنيا كَما يظلُّ أحدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ)
الصفحة أو الرقم: 2036 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك وجدنا
عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا كما يظل أحدُكم يحمي سقيمه الماء )
أخرجه الترمذي ، وحسنه الألباني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق