السبت، يناير 26، 2019

تسأل عن حديث (( لما أَهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاء الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء..


تسأل عن صحة الحديث




.................................................................


خلاصة البحث

ورد هذا السؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب بصيغة

هل يجوز الأخذ بالحديث التالي أو نشره : " أن آدم لما هبط طاف بًالبيت سبعا ، وصلى خلف المقام ركعتين ، ثم قال : اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي ، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنوبي ، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي ، والرضا بما قضيت علي ، فأوحى الله إليه : قد دعوتني دعاء استجبت لك به ، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له ، وغفرت ذنوبه ، وفرجت همومه ، وتجرت له من وراء كل تاجر ، وأتته الدنيا وهي راغمة ، وإن كان لا يريدها " فهل يجوز نشره بين الناس أم لا ؟ مع العلم إن في مجمع الزوائد حكم عليه بضعف الإسناد .

وكان من ضمن الإجابة

هذا الحديث ضعيف، فلا ينبغي لك نشره، فإن فعلت فلابد من بيان ضعفه....

بل ذهب الشيخ الألباني رحمه الله إلى أنه حديث منكر...
والحاصل :
أنه لا حرج في دعاء الشخص ، في خاصة نفسه ، بهذا، فإنه كلام حسن، لكن لا ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم ، 
ولا يؤمر الناس بالدعاء به ، فإن الناس إنما يؤمرون بالعمل بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أما ما لم يثبت عنه فغايته أن يكون جائزا ، غير منهي عنه في نفسه ، لكن لا يكون وردا عاما ، يدعى الناس إليه ، ويُجمعون عليه .
والله أعلم.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق