تسأل عن ماورد هنا
يوم القٓر حيث يرجى فيه إجابة الدعاء.!
يوم القٓروهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده ثلاثة أيام معظمات لا يرد فيهن الدعاء.!
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر. "
رواه الامام أحمد وصححه الألباني
ويوم القر: هو اليوم الذي يلي يوم النحر أي يوم الحادي عشر من ذي الحجة، لأن الناس يقرون أي يستقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا. والقر بفتح القاف وتشديد الراء.
• أعمال مستحبة في يوم القر ويومين بعده وهي أيام التشريق:
• أولا: الاستغفار والدعاء
يوم القر وثلاثة أيام بعده موطن إجابة الدعاء:
فقد كان أبو موسى الأشعري رضي الله عنه يقول
في خطبته يوم النحر :
بعد يوم النحر ثلاثة أيام ، التي ذكر الله الأيام المعدودات لا يرد فيهن الدعاء ، فارفعوا رغبتكم إلى الله عز وجل .
لطائف المعارف ابن رجب ٥٠٣
• ثانيا:التكبير المطلق والمقيد بادبار الصلوات المكتوبة:
وصيغ التكبير سبق ذكرها منها
الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبر .. الله أكبر .. و لله الحمد
• ثالثا: الإكثار من قول :
"ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار"
• قال عكرمة رحمه الله:
كان يستحب أن يقال في أيام التشريق:
"ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار" ،
وهذا الدعاء من أجمع الأدعية لخيري الدنيا والاخرة ، لذا فقد كان عليه الصلاة والسلام يكثر منه ، وكان إذا دعا بدعاء جعله معه ،
قال الحسن :
الحسنة في الدنيا العلم والعبادة ، وفي الاخرة الجنة
وقال سفيان :
الحسنة في الدنيا العلم والرزق الطيب ، وفي الاخرة الجنة
• رابعا: الأكل والشرب في هذه الأيام وتحريم صيامها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله ."
رواه مسلم
هذه هي الأيام الأيام المعظمةالمعدودات التي قال الله عز وجل فيها :
" واذكروا الله في أيام معدودات "
وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر .
قناة رياض الصالحين على التلجرام
@RiyadhAlSaliheen
.....................................................................
خلاصة البحث
أولًا:
( أعظمُ الأيامِ عند اللهِ يومُ النَّحرِ ، ثم يومُ القُرِّ )
الراوي : عبدالله بن قرط | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1064 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثانيًا:
الأثر المروي عن أبي موسى الأشعري أنه قال: "الأيام المعدودات، لا يرد فيهن الدعاء"
لا يصح عنه.
لكن لا يعني الغفلة عن الدعاء،بل ألحوا وأكثروا.
لا يصح عنه.
لكن لا يعني الغفلة عن الدعاء،بل ألحوا وأكثروا.
ثالثًا:
وجدنا سؤال
ما هي أيام التشريق ؟ وما هي المزايا التي تتميز بها عن غيرها من سائر الأيام ؟.
وكان من ضمن الإجابة
الحمد لله
أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة ، وقد ورد في فضلها آيات وأحاديث منها :
1- قول الله عز وجل: ( واذكروا الله في أيام معدودات ) ،البقرة /203 الأيام المعدودات : هي أيام التشريق ، قاله ابن عمر رضي الله عنه واختاره أكثر العلماء .
2- قول النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق : " إنها أيام أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل " ،
وذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة :
منها : ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ، وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء .
ومنها : ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك ، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق .
ومنها : ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب ، فإن المشروع في الأكل والشرب أن يُسمي الله في أوله ، ويحمده في آخره ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الله عزَّ وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، ويشرب الشَّربة فيحمده عليها " رواه مسلم ( 2734 ) .
ومنها : ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق ، وهذا يختصُّ به الحجاج .
ومنها : ذكر الله تعالى المطلق ، فإنه يُستحب الإكثار منه في أيام التشريق ،
وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته ، فيسمعه الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً ،
وقد قال تعالى :
( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً . فمن الناس من يقول ربَّنا آتنا في الدنيا
وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق .
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنها أيام أكل وشرب وذكر لله عزَّ وجل " إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد والشُّرب إنما يستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات ...
3- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها " لا تصوموا هذه الأيام ، فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " رواه أحمد ( 10286 ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 3573 ) .
انظر لطائف المعارف لابن رجب ص500
اللهم وفقنا لفعل الصالحات ، وثبتنا عند الممات ، وارحمنا برحمتك يا جزيل العطايا والهبات .
والحمد لله رب العالمين .
وكذلك وجدنا
...أيام التشريق هذه الأيام المباركات أيامُ عظيمة أيامٌ خير وبِرٍّ وطاعة ...اليوم الأول منها هو
يوم الحادي عشر ويسمى يوم القر ...لأنه اليوم الذي يقر الحجاج فيه في منى
يوم الحادي عشر ويسمى يوم القر ...لأنه اليوم الذي يقر الحجاج فيه في منى
المصدر: مقطع فيديو/ أ/د خالد المصلح
رابعًا:
اختلف العلماء في صفته - يعني التكبير- على أقوال :
الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "
الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .
والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .
وقته ...
التكبير ينقسم إلى قسمين :
1- مطلق :
وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ،
وفي كل وقت .
2- مقيد :
وهو الذي يتقيد
بأدبار الصلوات .
فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .
وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .
هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .
والله أعلم .
أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 .
خامسًا:
قوله صلى الله عليه وسلم :
( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله )
رواه مسلم (1141)
سأل قَتادةُ أنسًا : أيُّ دعوةٍ كان يدعو بها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أكثرُ ؟ قال : كان أكثرُ دعوةٍ يدعو بها يقولُ "اللهمَّ ! آتِنا في الدُّنيا حسنةً وفي الآخرِةحسنةً وقِنا عذابَ النارِ ".
قال وكان أنسٌ ، إذا أراد أن يدعوَ بدعوةٍ ، دعا بها . فإذا أراد أن يدعوَ بدعاءٍ ، دعا بها فيهِ .
الصفحة أو الرقم: 2690 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق