الجمعة، مارس 08، 2019

"من عاد مريضًا لم يزل في خرفة من الجنة..."


تسأل عن الحديث






............................................................

خلاصة البحث

صحيح
( مَن عادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ، قيلَ يا رَسولَ اللهِ، وما خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟قالَ: جَناها. )
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : مسلم | المصدر :صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2568 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 



وكذلك

عيادةُ المريضِ مِنَ الآدابِ الَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كما في هذا الحديثِ-: مَن عادَ مَريضًا، أي: زارَ مَريضًا، لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّة؛ فسألَ الصِّحابةُ: وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟ فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: 
جَناهَا: يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريضِ، 
أي: في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا.
في الحديثِ: فَضلُ عِيادةِ المريضِ.


وكذلك

خرفة الجنة أي جناها .
شبه ما يحوزه العائد من ثواب بما يحوزه الذي يجتني الثمر .




الحمد لله
عيادة المريض
هي زيارته , وسميت عيادة لأن الناس يعودون إليه مرة بعد أخرى .
حكم عيادة المريض :
ذهب بعض العلماء إلى أنها سنة مؤكدة , واختار شيخ الإسلام أنها فرض كفاية ، كما في "الاختيارت" (ص 85) , وهو الصحيح ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق