السؤال :ماصحة هذا الدعاء (وصلت عن طريق الواتس آب)؟
في عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم احترقت بيوت في إحدى حارات المدينة فقام كل أهل الحارة مسرعين وواحد باق فقالوا له بيتك معهم فقال بيتي لن يحترق8 فذهبوا مسرعين يطفئون النار ووجدوا بيته تحيط به النار ولم تمسه البيوت حوله احترقت وهو سالم فتعجبوا فذهبوا له وقالوا نعم بيتك لم يحترق كيف علمت ذلك؟ فقال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء إذا قلته حفظك الله من مصائب الدنيا
وهو"اللهم أنت ربي ﻻ إله إﻻ أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ،ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ،ﻻحول وﻻقوة إﻻ بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم"
................................................
خلاصة البحث
خلاصة البحث
خلاصة البحث
أولًا:
قد ضعف الحديث ...الشيخ الألباني
في "تحقيق الكلم الطيب" (74) .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
وكذلك
أورده موقع الدرر السنية في قسم أحاديث منتشره لا تصح وحكم عليه بــ
الدرجة: لا يصح بتمامه، وبعض ألفاظه وردت في أحاديث صحيحة
وكذلك
سُئل ابن باز عنه فأجاب
الحديث ضعيف ولكن إذا عمل به الإنسان رجاء أن ينفعه الله به فهو ذكر طيب وهو ذكر عظيم ذكر طيب لا بأس به، لكن من غير اعتقاد أنه يحصل به هذا المطلوب، من غير اعتقاد أنه سنة لكنه ذكر من أعظم الذكر المشروع، ذكر طيب عظيم مشروع، لكن لا يعتقد فيه هذا الشيء الذي جاء فيه، ثم يقول: فعلت ولم يستجب لي ولم يحصل، لكن الأذكار الشرعية كلها مطلوبة
ثانيًا:
ورد السؤال في موقع الإسلام سؤال وجواب بهذا السياق
ما حكم أن يدعو الشخص بدعاء بالنيابة عن أبويه وإخوانه ، فقد ورد حديث فيه : أن مَن قاله في الصباح لم يمسسه ضر حتى يمسي ، ومن قاله في المساء لم يمسسه ضر حتى يصبح :
( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ).
حيث أنه ورد في بعض الكتب أن أبا الدرداء كان يقول هذا الذكر ، فحدث أن نشبت حريق في الحي الذي يعيش فيه أبو الدرداء ، فاحترقت البيوت من حوله ، ولم يحترق من بيته شيء . فهل ورد حديث صحيح في هذا ؟
وهل يصح أن يقول هذا الدعاء بالنيابة عن أفراد عائلته ؟
وكانت من ضمن الإجابة
أما الدعاء الوارد في السؤال فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك بعض أهل العلم .
يقول الدكتور عبد الرزاق البدر :
" هذا من الأذكار العظيمة التي ينبغي أن يُحافظ عليها المسلمُ كلَّ صباح ومساء ، ليكون بذلك محفوظاً بإذن الله تعالى من أن يصيبه فجأةُ بلاءٍ أو ضرُّ مصيبة أو نحو ذلك . قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث : " هذا خبَرٌ صحيحٌ ، وقولٌ صادق علمناه دليلَه دليلاً وتجربة، فإنِّي منذ سمعته عملت به فلم يضرَّني شيءٌ إلى أن تركته ، فلدغتني عقربٌ بالمدينة ليلاً ، فتفكرتُ فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات " - انظر " الفتوحات الربانية " لابن علان (3/100) -
والسُّنَّة في هذا الذِّكر أن يُقال ثلاثَ مرَّات كلَّ صباح ومساء ، كما أرشدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى ذلك ....
فالحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى ، ولكن ليس على وجه اللزوم ، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار فذلك بقدر الله تعالى ، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقَدَرِه . قال الله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) الرعد/11 .
ثانيا :
أما الدعاء به نيابة عن أهل البيت فغير مجزئ عنهم ، ولا يكفيهم ، إذ لم يرد ما يدل على صحة النيابة في الأذكار عن الأحياء ،
فينبغي أن يحرص كل مسلم على ما ينفعه ، وألا يكون حاله حال الغافلين عن ذكر الله عز وجل .
ثالثا :
أما قصة احتراق البيوت حول بيت أبي الدرداء وسلامة بيته رضي الله عنه فلم ترد في هذا الذكر الوارد في السؤال : ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم )، وإنما وردت في سياق دعاء آخر :...
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" وهذا إسناد ضعيف جداً ، الأغلب هذا قال البخاري وغيره : " منكر الحديث " . والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (رقم/6420)
والله أعلم .
*معلومة*
ردحذفإن كنت تختم القرآن الكريم ، و بتلاوتك للآيات و السور تصل إلى الجزء الخامس عشر الذي فيه سورة الكهف ، و أنت تقرأها تصل إلى الآية :
*وَ كذَٰلكَ بعثناهمْ ليتساءَلوا بينهمْ ۚ قالَ قائلٌ منهمْ كمْ لبثتمْ ۖ قالوا لبثنا يوْما أَوْ بعضَ يوْمٍ ۚ قالوا ربكمْ أَعلمُ بما لبثتمْ فابعثوا أَحدَكم بوَرَقكمْ هذِهِ إِلى المدِينةِ فلينظرْ أَيها أَزْكىٰ طعاما فليأْتكم برِزْقٍ منهُ و َليتلطفْ و َلا يشْعرَنَّ بكمْ أَحدًا* ، تجد فيها
كلمة ( *و ليتلطف* ) هي ميزان القرآن الكريم و موضع إستجابة الدعاء لأن كلمة *(و ليتلطف* ) قسَّمت القرآن الكريم إلى قسمين متساويين مثل كفي الميزان . هنا توقف عن التلاوة و إلجأ إلى الله سبحانه الذي أنزل هذا القرآن و اطلب منه ما تريده لآخرتك و دنياك .
و في النسخ القديمة للقرآن الكريم كانت كلمة *و ليتلطف* تُكتب بلون الأحمر حتى ينتبه قارئ القرآن الكريم لموضع إستجابة الدعاء فلا يفوته .
طيب الله أوقاتكم بكل خير و دفع عنكم و عن أحبتكم كل مكروه و بلاء .
يرجى مشاركتها على بروفايلك ليستفيد أكبر عدد .
اللهم وفق من أرسل لي هذه الرسالة و يسر له أموره بالدنيا و الآخرة و ارزقه النظر إلى وجهك الكريم و أحسن خاتمته و ارزقه ضعف ما يتمنى بالدنيا و الآخرة ، و صل اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله الطيبين الطاهرين .
صدقة جارية.*
*لا تمسكها عندك.*
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
حذففالقول بأن كلمة: "وَلْيَتَلَطَّفْ" نصف القرآن، أمرٌ مختلف فيه، فقد قيل غير هذا، قال السيوطي في الإتقان: قِيلَ: إِنَّ النِّصْفَ بِالْحُرُوفِ "الْكَافُ" مِنْ {نُكْرًا}، وَقِيلَ: "الْفَاءُ" مِنْ قَوْلِهِ: {وَلْيَتَلَطَّفْ}. اهـ. وقال الزركشي في البرهان: قَالَ حُمَيْدٌ الأعرج: نصفه: {معي صبرًا} في الكهف، وقيل: عين {تستطيع}، وقيل: ثاني لامي: {وليتلطف}. اهـ.
وسواء كان نصفه هذه الكلمة أم غيرها؛ فإنه لم يرد في حديث صحيح، ولا ضعيف -فيما نعلم- استحباب الدعاء عندها، ولا عند نصف القرآن، ولا قال أحد من أهل العلم باستحبابه، وكونها نصف القرآن -هذا في ذاته-، لا يترتب عليه استحباب الدعاء عندها.
والله تعالى أعلم. اسلام ويب
لم يرد في حديث صحيح، ولا ضعيف -فيما نعلم- استحباب الدعاء عندها، ولا عند نصف القرآن، ولا قال أحد من أهل العلم باستحبابه، وكونها نصف القرآن -هذا في ذاته-، لا يترتب عليه استحباب الدعاء عندها.
حذف