السؤال: ما صحة هذا القول
دعاء يبغضه الشيطان(اللهم انك سلطت علينا عدوآعليمآ بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لانراهم اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطه من عفوك وباعد بيننا وبينه كماباعدت بينه وبين رحمتك وجنتك)
دعاء يبغضه الشيطان(اللهم انك سلطت علينا عدوآعليمآ بعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لانراهم اللهم آيسه منا كما آيسته من رحمتك وقنطه منا كما قنطه من عفوك وباعد بيننا وبينه كماباعدت بينه وبين رحمتك وجنتك)
..........................................................
خلاصة البحث
هذا الدعاء لا بأس به أما القصة فلا ينبغي الجزم بثبوتها
جاء في "فتاوى الشيخ ابن باز"
محمد بن واسع الأزدي البصري من صغار التابعين ، ومن الثقات العباد رحمه الله .. وهذا الدعاء لا بأس به ، ولم أقف عليه في ترجمة محمد المذكور في "البداية" لابن كثير . ويكفي عن ذلك التعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، كما قال سبحانه : ( وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) الأعراف/200 ، وقال سبحانه : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) النحل/98
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من الشيطان في صلاته وغيرها بقوله : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وربما قال : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه .. وقد فسر أهل العلم الهمز بالصرع ، والنفخ بالكبر ، والنفث بالشعر ، يعنون بذلك المذموم ، والله ولي التوفيق " انتهى .
والخلاصة : أنه لا ينبغي الجزم بثبوت مثل هذه القصة ؛ إذا لم ترد مسندة في كتاب ، ولم ترد أيضا في كتاب يتحرى الدقة ، وإن كان الدعاء لا بأس به ، ولا نكارة في معانيه ولا ألفاظه ، من غير اعتقاد أن يترتب عليه فضيلة معينة ، لا ما جاء في القصة ، ولا غيرها من الفضائل ، ومن غير أن يتخذ ـ أيضا ـ وردا ثابتا ، كالأوراد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق