ماصحة ماورد هنا التي وصلت عن طريق الواتس اب
إدع بهذا الدعاء ثم أرسله لكل المضافين عندك
{{{.اللهم يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي ويسرّ أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لاأحتسب يارب العالمين.}}} قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم: {{{مَن أخبَرَ الناس بِهذا الدعاء فَرّج اللهَ همه)
............................................
خلاصة البحث
أولًا:
أولًا:
الدرجة: ليس بحديث
حديث: ((قال صلَّى الله عليه وسلَّم: من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به، فرَّج الله همَّه: يا فارج الهم، ويا كاشفالغم، فرِّج همي, ويسِّر أمري, وارحم ضعفي، وقلَّة حيلتي, وارزقني من حيث لا أحتسب يا ربِّ العالمين)).
الدرجة: ليس بحديث
من هنا المصدر:الدرر السنية
من هنا المصدر:الدرر السنية
ثانيًا:
ورد في موقع الإسلام وجواب
السؤال
ما صحة هذا الدعاء الذي يرسل عبر الواتساب : اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك !! يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همي يسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) وجاء في نهاية الرسالة ( ارسلها بنية الفرج ) فما حكم هذه الكلمة ؟
ومن ضمن الإجابة
الحمد لله
أولا :قول الداعي : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك ، وتحول عافيتك ، وفجاءة نقمتك ، وجميع سخطك "
دعاء ثابت ، كما في صحيح مسلم
ثانيا :
أما قوله : " يا فارج الهم ، ويا كاشف الغم ، فرج همي ويسر أمري ، وارحم ضعفي وقلة حيلتي ، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين " ، فلا نعلم له أصلا بهذا التمام ، وهذا السياق ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكن
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في الدعاء بتفريج الهم وتيسير الأمر وطلب الرزق ، ما هو خير وأنفع للعبد من ذلك :
فروى أحمد (3704) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ : أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ؛ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) ،
صححه الألباني في " الصحيحة " (199)
...
ثالثا :
الدعاء المذكور لا بأس به من حيث الجملة ، وقد تقدم أنه
متى استقام معنى الدعاء ، وصح لفظه ، جاز الدعاء به ، ولو لم يكن مأثورا .
فانظر جواب السؤال رقم : (103605) .
إلا أنه لا يتخذه عادة ووردا ، ويدعو الناس إلى الدعاء به ،
وينشره في المواقع ، فإن مثل ذلك غير مشروع ؛
إذ لا يشرع المداومة على شيء من الأدعية إلا الثابت بنص الشرع في الكتاب أو السنة .
رابعا :
أما أن ينسب هذا الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قال : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) :
فهذا لا يجوز ، وخاصة قوله : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) ،
فإنه باطل لا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) .
خامسا :
قوله : " أرسلها بنية الفرج "
بدعة أخرى ،
فلا يجوز إرسالها بنية الفرج أو غيره ؛ لما اشتملت عليه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق