السؤال: ماصحة هذه الرسالة
سأل النبي جبريل هل انت تضحك؟
قال له نعم
قال له النبي متى ؟
قال عندما يخلق الانسان ومن اول مايولد الى ان يموت وهوه يبحث عن شي وهو لم يخلق في الدنيا
تعجب النبي قال ماهو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يخلق في الدنيا ؟
قال جبرائيل الراحه
ان الله لم يخلق الراحه في الدنيا بل خلقها في الاخره
فالانسان يبحث دائما عن الراحه
فالطفل يقول متى اكبر
والشاب يقول ليتني اعود طفلا
والشايب يقول ليت الشباب يعود يوما
والمتزوجه تقول ليت اعود عزباء
والعزباء تقول ليتني اتزوج
واللذي لم ينجب اطفال يقول ليتني عندي طفل واحد
واللذي انجب اطفال يتضجر ويقول ليتني لم انجب اطفال
واللذي تزوج امرأه واحده يريد ان يتزوج الاخرى بحثا عن الراحه وكلا يبحث عن الراحه
ولكن لاوجود للراحه في هذه الدنيا
فيجب ان نقنع بما كتبه الله لنا ونشكره على ذلك
ونعلم ان راحتنا في عبادته وطاعته سبحانه لكي نرتاح في الآخره
ف إبكي على نَفسك
فمن ترك قراءة القرآن
ثلاثة أيام منْ غير عذر
- سُميّ هاجراً ! *
.............................................................
أولًا :
سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: هل أنت تضحك؟
باطل
- ((سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: هل أنت تضحك؟ قال له: نعم. قال له النبي صلى الله عليه وسلم: متى؟ قال: عندما يُخلق الإنسان ومن أوَّل ما يولد إلى أن يموت وهو يبحث عن شيء وهو لم يخلق في الدنيا, تعجَّب النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وقال: ما هو الشيء الذي يبحث عنه الإنسان, ولم يُخلق في الدنيا؟ قال جبريل عليه السلام: الراحة! إنَّ الله لم يخلق الراحة في الدنيا, بل خلقها في الآخرة)).
الدرجة: باطل
وكذلك
ويغني عنه
ما رواه الإمام أحمد (24399) عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما يستريح من غُفر له ) ،
وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " (2319) ....
وعن مُحَمَّد بْن حسنويه قَالَ : حضرت أبا عبداللَّه أَحْمَد بن حنبل وجاءه رجل من أهل خراسان ، فقال : يا أبا عَبْداللَّهِ قصدتك من خراسان أسألك عَنْ مسألة !!
قَالَ : له سل .
قَالَ : متى يجد العبد طعم الراحة ؟
قَالَ : " عند أول قدم يضعها فِي الجنة " انتهى من " طبقات الحنابلة " (1/ 293) .
ثانيًا :
أما عن قول "من ترك قراءة القرآن ثلاثة أيام منْ غير عذر سُميّ هاجراً"
فقد وجدنا
قراءة القرآن من أفضل القربات عند الله عز وجل...
قال ابن رجب رحمه الله :
" ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل : كثرة تلاوة القرآن وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم ...
قال عثمان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم .
وقال ابن مسعود : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله .
قال بعض العارفين لمريد : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ، فقال : واغوثاه بالله ! مريد لا يحفظ القرآن !! فبم يتنعم ؟! فبم يترنم ؟! فبم يناجي ربه عز وجل " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (ص/364) .
غير أن ذلك لا يعني وجوب تلاوة القرآن في كل وقت وحين ، ولا يلزم منه القول بأن مَن لم يقرأ مِن القرآن شيئا مدة معينة ، أنه مستحق للإثم والعقوبة ، وذلك لسببين :
1- ليس في الكتاب والسنة ما يدل على أن قراءة القرآن الكريم فرض واجب على كل مسلم في كل ثلاثة أيام أو في كل شهر ، وما ورد من بيان فضيلة الإكثار من التلاوة لا يدل على الوجوب كما هو معلوم في علوم الدلالات في أصول الفقه .
2- ولم نجد في كلام أهل العلم من الفقهاء والمفسرين والمحدثين والشراح من ينص منهم على فرضية تلاوة القرآن على كل مسلم ومسلمة ، وأنه من لم يفعل ذلك – خلال مدة محددة – فقد ناله من الإثم نصيب ، وإنما نصوا على كراهة تفريط القارئ في شأن تلاوته وختمه حتى يمر عليه أكثر من شهر ، أو أكثر من أربعين يوما ، وهو لم يختم القرآن .
التأخر في ختم القرآن .
قال ابن قدامة رحمه الله :
" يكره أن يؤخر ختمة القرآن أكثر من أربعين يوما...وقال أحمد : أكثر ما سمعت أن يختم القرآن في أربعين . ولأن تأخيره أكثر من ذلك يفضي إلى نسيان القرآن والتهاون به ، فكان ما ذكرنا أولى ، وهذا إذا لم يكن له عذر ، فأما مع العذر فواسع له " انتهى من " المغني " (1/459)، وانظر : " الموسوعة الفقهية " (33/58-59) .
وبعضهم صرح بأن التشديد في هذا الباب إنما هو في حق الحافظ للقرآن ، لأنه يخشى عليه أن يضيع ما معه إذا فرط في تلاوته وختمه ...
لكننا مع ذلك يقال: إن من غير اللائق بالمسلم - الذي أكرمه الله بهذا الدين العظيم وأنزل إليه مكرمة إلهية فيها الهداية والنور - أن يخلي أيامه من التأمل فيه ، والتفكر في معانيه ، وتلاوة آياته ، والمرور على حكمه ومواعظه ، ولا شك من لم يفعل ذلك فهو المحروم .
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف