الجمعة، فبراير 14، 2014

ما صحة من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتِر -سُلِب- أهله وماله + من ترك صلاة العصر حَبِط عمله‎

تسأل عن هذه الأحاديث

قال صلى الله عليه وسلم : ( من فاتته صلاة العصر فكأنما وُتِر -سُلِب- أهله وماله)
وقال :( من ترك صلاة العصر حَبِط عمله )


...............................................................



الإجابة ( خلاصة البحث)


 صحيح

( كنا معَ بُرَيدَةَ في يومٍ ذي غَيمٍ، فقال : بَكِّروا بالصلاةِ، فإن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : مَن ترَك صلاةَ العصرِ حَبِط عملُه .)


الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 594 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]


 صحيح

( من فاتته صلاةُ العصرِ، فكأنما وُتِرَ أهلَه، ومالَه . قال عراكٌ : وأخبرني عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، 
أنه سمع رسولَ اللهِ يقول : من فاتتهُ صلاةُ العصرِ، فكأنما وُترَ أهلَه ومالَه)


الراوي : نوفل بن معاوية الديلي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

الصفحة أو الرقم: 477 | خلاصة حكم المحدث : صحيح











وقال صلى الله عليه وسلم : (من فاتته صلاة العصر ، فكأنما وُتر أهله وماله ) ، يعني : سلب أهله وماله ، وهذا يدل على عظمة شأنها ، والصواب أن من ترك بقية الصلوات يحبط عمله أيضاً ؛ لأنه قد كفر ، على الصحيح ، لكن تخصيص النبي بذكر صلاة العصر يدل على مزية عظيمة ، وإلا فالحكم واحد ، من ترك الظهر أو المغرب أو العشاء أو الفجر تعمُّداً بطل عمله ؛ لأنه يكفر بذلك ، لا بد أن يحافظ على الصلوات الخمس كلها ، فمن ترك واحدة ، فكأنما ترك الجميع ، فلا بد من المحافظة على الصلوات الخمس جميعاً في أوقاتها من الرجل والمرأة ، ولكن صلاة العصر لها مزية عظمى في شدة العقوبة وشدة الإثم ، وفي عظم الأجر لمن حافظ عليها واستقام عليها مع بقية الصلوات " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" .
وللمزيد انظري موقع الشيخ المنجد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق