تسأل عن ماورد هنا؟
ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻨﺖ ﺛﻌﻠﺒﺔ*
ﺻﺤﺎﺑﻴﺔ ﺟﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ،
ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺃﻭﺱ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ،
ﺃخو ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻲ ﺍﻟﺒﻄﻞ
*ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ*
ﻭﻗﺪ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ *ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ* .
ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ،
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ،
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﺭﺍﻛﻌﺔ ﺳﺎﺟﺪﺓ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً،
*ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ‼*
ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ،
*ﻓﺤﺮّﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﺣُﺮّﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﻪ،*
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ :
*" ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ "*،
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ،
ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ،
ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ *ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ* .
ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺧﻮﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺗﺄﻟّﻤﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍً،
ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ :
" ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ،
ﻭﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ،
ﻭﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ،
ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ،
ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ،
ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ،
ﻭﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ،
ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ،
ﻭﺃﻓﻨﻰ ﺷﺒﺎﺑﻲ،
ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ "...
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ :
*ﻭﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ؛*
*ﻭﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ،*
*ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ،*
ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ، ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻲ،
ﻭﻧﻔﺲُ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎً
ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺳُﺮّﻱَ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻭﻗﺎﻝ :
" *ﻳﺎ ﺧﻮﻟﺔ‼*
*ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﺒﻴﻚ*
ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﺮﺡ،
ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺰﻝﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻴﻪ،
*-ﺃﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ -* ﺛﻢ ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
*ﻗَﺪْ ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺠَﺎﺩِﻟُﻚَ ﻓِﻲ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ ﻭَﺗَﺸْﺘَﻜِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺗَﺤَﺎﻭُﺭَﻛُﻤَﺎ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﺑَﺼِﻴﺮٌ*
*ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﻣَﺎ ﻫُﻦَّ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺇِﻥْ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗُﻬُﻢْ ﺇِﻻ ﺍﻟﻼﺋِﻲ ﻭَﻟَﺪْﻧَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﻣِﻦَ
ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﺯُﻭﺭًﺍ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻔُﻮٌّ ﻏَﻔُﻮﺭٌ* *ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻌُﻮﺩُﻭﻥَ ﻟِﻤَﺎ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻓَﺘَﺤْﺮِﻳﺮُ ﺭَﻗَﺒَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﺫَﻟِﻜُﻢْ ﺗُﻮﻋَﻈُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ*
*ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓَﺼِﻴَﺎﻡُ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﻣُﺘَﺘَﺎﺑِﻌَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻄِﻊْ ﻓَﺈِﻃْﻌَﺎﻡُ ﺳِﺘِّﻴﻦَ ﻣِﺴْﻜِﻴﻨًﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗِﻠْﻚَ ﺣُﺪُﻭﺩُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢ*ٌ
(ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ –1 4 ) .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ⁉
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﺮﺓ، ﻭﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﺑﺼﺮﻩ ﻣﻊ
ﺿﻌﻒ ﺑﺪﻧﻪ .
ﻗﺎﻝ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
*" ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً .*
ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻌﻠﺖ ."*
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
*ﻳﺎ ﻋﻤﺮ، ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋُﻤَﻴْﺮﺍً*
*ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ*
*ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ..* *🍃ﻓﺎﺗّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ🍃 ..*
ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﺕ،
ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ..
*ﻭﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻉ‼*
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :
*ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﺗﻘﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻠﻪ⁉*
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ
*" ﺇﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ."*
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﻢ: ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ⁉
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻻ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
*ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ ..*
*ﺃﻓﻴﺴﻤﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﻤر⁉‼*
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ وعنها،
ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ . ،،،
أليست ﻫﺬه القصة وأمثالها
هي التي تستحق ﺍﻥ يقال عنها
ﻣﻦ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ...
بل وأن ﻳﻘﺎﻝ👇
*🎁تستحق ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ🍯
════════ ❁✿❁ ════════
📌(ﻣﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ
ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ رحمه الله )
......................................................................
خلاصة البحث
* عن الجزء الأول من الرسالة
القصة الصحيحه لاسباب نزول (قد سمع الله
قول التي تجادلك في زوجها ...)
سبب النزول الصحيح ما ثبت عن عائشة قالت
(( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما
تقول فأنزل الله عز وجل:
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} ))
(( الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه
تقول فأنزل الله عز وجل:
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} ))
أجاب /د.سامي الخليل عضو هيئة التدريس بجامعة
القصيم
الاستشارات الحديثية /باشراف د.عمر المقبل
تم توجيه السؤال إلى حساب الاستشارات القرآنية بهذه الصيغة
ما سبب نزول سورة المجادلة وقصتها كاملة من احد المصادر المعتمدة لديكم ؟
فكانت الإجابة
الآيات نزلت في قصة خولة بنت مالك وزوجها،
والقصة في السنن، وهي في صحيح البخاري مختصرة
وكذلك
وجدنا في تطبيق آية الذي يعتمده حساب الاستشارات القرآنية
تطبيق آية
يغرد به حساب الاستشارات القرآنية
يرعاه مركز التفسير
وكذلك
وكذلك
(الحمدُ للهِ الَّذي وسِع سمعُه الأصواتَ، لقد جاءت المجادِلةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم تُكلِّمُه وأنا في ناحيةِ البيتِ ما أسمعُ ما تقولُ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا [ المجادلة : 1 ] إلى آخرِ الآيةِ )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة الصفحة أو الرقم: 355 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه النسائي (3460 )، وابن ماجة (188 )، وأحمد (24241 )، واخرجه البخاري (9/117) معلقا
وكذلك
( تبارَكَ الَّذي وسِعَ سمعُهُ كلَّ شيءٍ ، إنِّي لأسمعُ كلامَ خَولةَ بنتِ ثَعلبةَ ويخفَى علَيَّ بعضُهُ ، وَهيَ تشتَكي زَوجَها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وَهيَ تقولُ : يا رسولَ اللَّهِ ، أَكَلَ شَبابي ، ونثرتُ لَهُ بَطني ، حتَّى إذا كبُرَتْ سِنِّي ، وانقطعَ ولَدي ، ظاهرَ منِّي ، اللَّهمَّ إنِّي أشكو إليكَ ، فما برِحَتْ حتَّى نزلَ جِبرائيلُ بِهَؤلاءِ الآياتِ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1691 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- شرح الحديث -
كان العربُ قبلَ الإسلامِ يَعُدُّونَ الظِّهارَ طلاقًا؛ كأنْ يقولَ أحدُهم لزَوجتِه: أنتِ عليَّ كظَهْرِ أُمِّي، فتحرُمُ عليه، حتَّى أتى الإسلامُ وشرَعَ لهم الطَّلاقَ، وجُعِلَت الكفَّارةُ للظِّهارِ إذا ما وقَعَ من أحدِهم.
وفي هذا الحديثِ تقولُ أُمُّ المُؤمنينَ عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "تبارَكَ"، أي: زادَتْ بركةُ اللهِ وكثُرَ خيرُه، "الَّذي وسِعَ سمْعُه كلَّ شَيءٍ"، أي: يُدرِكُ كلَّ صوتٍ، وأحاط سمْعُه بالأصواتِ كلِّها؛ فلا يَخْفى عليه شَيءٌ منها في الأرضِ ولا في السَّماءِ، جهَرَ به المُتكلِّمُ أو أسَرَّ، "إنِّي لأسمَعُ كلامَ خَولةَ بنتِ ثَعلبةَ ويَخْفى عليَّ بعضُه"، أي: أسمَعُ بعضَه، ولا أسمَعُ البعضَ الآخرَ، مع أنِّي في ناحيةِ البيتِ، "وهي تَشْتكي زوجَها" أوسَ بنَ الصَّامتِ، "إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي تقولُ: يا رسولَ اللهِ، أكَلَ شَبابي"، أي: عِشْتُ معه مُدَّةَ شبابي، "ونثَرْتُ له بَطْني"، أي: أكثَرْتُ له الأولادَ. "حتَّى إذا كبِرَت سِنِّي، وانقطَعَ وَلَدي"، أي: أصبَحَتْ لا تَحمِلُ لكبَرِ سِنِّها، "ظاهَرَ مِنِّي"، والظِّهارُ هو: تَحريمُ الزَّوجِ مُعاشرةَ زَوجتِه على نفْسِه، كأنَّها ظهْرُ أُمِّه الَّذي يحرُمُ عليه الاقترابُ منه، فقالتِ المرأةُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أشكو إليكَ"، أي: أوكَلَتْ شَكواها إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ، "فما برِحَتْ"، أي: انتهَتْ مِن شَكواها، "حتَّى نزَلَ"، أي: على النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "جِبرائيلُ بهؤلاء الآياتِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1].
وفي هذا الحديثِ: إثباتُ صِفَةِ السَّمعِ لله عَزَّ وجَلَّ على ما يليقُ بجَلالِه وكمالِه، دونَ تَشبيهٍ أو تَعطيلٍ أو تكييفٍ.
وكذلك
(الحمدُ للَّهِ الَّذي وسِعَ سمعُهُ الأصواتَ ، لقد جاءَت خَولةُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، تشكو زوجَها ، فَكانَ يَخفَى عليَّ كلامُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا الآيةَ )
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 3460 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك
عن خُويلةَ بنتِ مالكِ بنِ ثعلبةَ قالت (ظاهَر مِنِّي زوجي أوسُ بنُ الصامتِ فجئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أشكو إليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُجادِلُني فيه ويقول اتَّقي اللهَ فإنه ابنُ عمِّكِ فما برحتُ حتى نزل القرآنُ { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } إلى الفرضِ فقال يعتقُ رقبةً قالت لا يجد قال فيصومُ شهرَينِ مُتتابعَينِ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنه شيخٌ كبيرٌ ما به من صيامٍ قال فلْيُطعِمْ ستين مسكينًا قالت ما عنده من شيءٍ يتصدَّقُ به قالت فأُتِيَ ساعتَئِذٍ بعَرَقٍ من تمرٍ قلتُ يا رسولَ اللهِ فإني أُعينُه بعَرَقٍ آخرَ قال قد أحسنتِ اذهَبي فأطعِمي بها عنه ستين مسكينًا وارجِعي إلى ابنِ عمِّك قال والعَرقُ ستون صاعًا)
الراوي : خولة بنت مالك بن ثعلبة ويقال لها خويلة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم: 7/173 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده
(تبارك الذي وسِع سمعُه كلَّ شيءٍ إني لَأسمعُ كلامَ خولةَ بنتِ ثعلبةَ ويخفَى عليَّ بعضُه وهي تشتكى زوجَها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهي تقولُ يا رسولَ اللهِ أكل شبابي ونثرتُ له بطني حتى إذا كبرتْ سِنِّي وانقطع له ولدي ظاهَر مِنِّى اللهمَّ إني أشكو إليك قالت عائشةُ فما برِحتْ حتى نزل جبريلُ عليه السلامُ بهؤلاء الآياتِ { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } قال وزوجُها أوسُ بنُ الصامتِ)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم: 7/175 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
وكذلك
(ظاهرَ منِّي زَوجي أوسُ بنُ الصَّامتِ فَجِئْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشكو إِليهِ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يجادِلُني فيهِ ويقولُ اتَّقي اللَّهَ فإنَّهُ ابنُ عمِّكِ فما بَرِحْتُ حتَّى نزلَ القرآنُ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا إلى الفَرضِ فقالَ يُعتِقُ رقَبةً قالَت لا يَجِدُ قالَ فيَصومُ شَهْرينِ مُتَتابِعَينِ قالَتْ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ شيخٌ كبيرٌ ما بهِ مِن صيامٍ قالَ فَليُطعِمْ ستِّينَ مِسكينًا قالَتْ ما عندَهُ مِن شيءٍ يتَصدَّقُ بهِ قالَت فأُتِيَ ساعتَئذٍ بعَرَقٍ من تَمرٍ قُلتُ يا رسولَ اللَّهِ فإنِّي أعينُهُ بِعَرَقٍ آخرَ قالَ قد أحسَنتِ اذهَبي فأطعِمي بِها عنهُ ستِّينَ مسكينًا وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ قالَ والعَرَقُ ستُّونَ صاعًا)
الراوي : خولة بنت مالك بن ثعلبة ويقال لها خويلة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2214 | خلاصة حكم المحدث : حسن دون قوله: "والعرق"
وكذلك
(عن خُويلةَ بنتِ ثعلبةَ قالت فيَّ واللَّهِ وفي أوسِ بنِ الصَّامتِ أنزلَ اللَّهُ سورةَ المُجادِلةِ قالت كنتُ عندَهُ وكان شيخًا كبيرًا قد ساءَ خلُقُهُ قالت فدخلَ عليَّ يومًا فراجعتُهُ بشيءٍ فغضِبَ وقالَ أنتِ عليَّ كظهرِ أمِّي قالت ثمَّ خرجَ فجلسَ في نادي قومِهِ ساعةً ثُمَّ دخلَ عليَّ فإذا هو يريدُني عَن نفسي قالت فقلتُ كلَّا والَّذي نفسُ خُويلةَ بيدِهِ لا تخلُصُ إليَّ وقد قلتَ ما قلتَ حتَّى يحكُمَ اللَّهُ ورسولُهُ فينا بحكمِهِ قالت فواثَبَني وامتنعتُ منهُ فغلبتُهُ بما تغلِبُ بهِ المرأةُ الشيخَ الضَّعيفَ فألقيتُهُ عنِّي ثمَّ خرجتُ إلى بعض ِ جاراتي فاستعرتُ منها ثيابَها ثمَّ خرجتُ حتَّى جئتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجلَستُ بينَ يديهِ فذَكرْتُ لهُ ما لقيتُ منهُ فجعلتُ أشكو إليهِ ما ألقى من سوءِ خُلقِهِ قالت فجعلَ يقولُ يا خُويلةُ ابنُ عمِّكِ شيخٌ كبيرٌ فاتَّقي اللَّهَ فيهِ قالت فواللَّهِ ما برِحتُ حتّى نزلَ القرآنُ فتغشَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما كانَ يتغشَّاهُ ثمَّ سُرِّيَ عنهُ وذَكرَتِ الحديثَ في نزولِ { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}- الآيةَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فليعتِقْ رقبةً قالت لا يَجدُ قال فيصومُ شهرينِ مُتَتابعينِ فقالت يا رسولَ اللَّهِ إنهُ شيخٌ كبيرٌ ما بهِ من صيام ٍ قالَ فليطعِم ستِّينَ مسكينًا قالت ما عندَهُ من شيءٍ يتصدَّقُ بهِ قالَ فإنِّي سأعينُهُ بعِرقٍ من تمرٍ وقالت يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أعينُهُ بعرقٍ آخرَ قالَ قد أحسنتِ اذهبي فأطعمي بها عنهُ ستِّينَ مسكينًا وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ)
الراوي : خولة بنت مالك بن ثعلبة ويقال لها خويلة | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم: 2/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مشهور وله طرق تقويه
وكذلك
(أنَّ أوْسَ بنَ الصامِتِ ظاهَرَ من زَوجَتِه خَوْلةَ بنتِ مالكِ بنِ ثَعْلَبةَ، وهي التي جادَلَت فيه رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واشتَكَتْ إلى اللهِ، وسمِعَ اللهُ شَكْواها من فوقِ سَبعِ سمَواتٍ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أوْسَ بنَ الصامِتِ تَزوَّجَني وأنا شابَّةٌ مَرغوبٌ فيَّ، فلمَّا خَلا سِنِّي، ونثَرْتُ له بَطْني، جَعَلَني كأُمِّه عندَه، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما عِندي في أمْرِكِ شَيءٌ، فقالتِ: اللَّهُمَّ إنِّي أشْكو إليكَ.)
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم: 5/293 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
وكذلك
الراوي : خويلة بنت ثعلبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4279 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وكذلك
(أن أوسَ بنَ الصامتِ ظاهر من زوجتِه خولةَ بنتِ مالكٍ بنِ ثعلبةَ وهي التي جادلت فيه رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واشتكت إلى اللهِ وسمع اللهُ شكواها من فوق سبعِ سماواتٍ فقالت يا رسولَ اللهِ إن أوسَ بنَ الصامتِ تزوجني وأنا شابةٌ مرغوبٌ فيّ فلما خلا سني ونثرت له بطني جعلني كأمةٍ عنده فقال لها رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما عندي في أمرِك شيءٌ فقالت اللهم إني أشكو إليك)
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : ابن القيم | المصدر : زاد المعاد الصفحة أو الرقم: 5/292 | خلاصة حكم المحدث : ثابت
وكذلك
(حدثتنِي خولةُ بنت ثعلبةَ – وكانت تحتَ أوسِ بن الصامتِ – قالت دخلَ علي أوسٌ فكلّمني بشيء وهو فيهِ كالضجرِ ، فراددتهُ فغضبَ وقال : أنتِ عليّ كظهرِ أمّي . ثم خرجَ إلى نادي قومهِ ، ثم رجعَ إلي فراودنِي على نفسِي فأبيتُ ، فشاددنِي فشاددتُّه فغلبتُهُ بما تغلبُ به المرأَةُ الرجلَ الضعيفَ . فقلتُ : والذي نفسُ خولةَ بيدهِ لا تصلُ إليَّ حتى يحكمَ اللهُ فيّ وفيكَ . فأتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم أشكو إليه ما لقيتُ فقالَ : زوجُكِ وابن عمكِ ، اتقي اللهَ وأحسني صحبتهُ . قالت : فما برحتُ حتى أنزلَ اللهُ : { قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا } إلى الكفّارةِ . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مُريهِ فليعتقْ رقبةً . قالتْ : واللهِ ما عندهُ رقبةٌ يملكها . قال : فليصُم شهرينِ . قالت قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، إنه شيخٌ كبيرٌ ما بهِ من صيامٍ . قال : فليطعم ستينَ مسكينا . فقلتْ : يا نبي اللهِ ، ما عندهُ ما يطعمُ . قال : بلى سنعينهُ بعرقٍ – والعرقُ : المكتلُ يسعُ فيهِ ثلاثينَ صاعا من التمرِ – فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ، وأنا أُعينهُ بعرقٍ آخر . قال : قد أحسنتِ مُرِيهِ فليتصدَّق .)
الراوي : خولة بنت مالك بن ثعلبة ويقال لها خويلة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب
الصفحة أو الرقم: 6/2984 | خلاصة حكم المحدث : منكر اللفظ ومعمر لا يدرى من هو
وكذلك جاء
السؤال
ما صحة هذه الرواية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي (دخل أوس علي زوجته خولة وهي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه ولكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل فأقسم عليها إن صلت قبل أن تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه فصلت فرض ربها غيرت خائفة من يمين زوجها وكانت تلك المرأة ﺧﻮلة بنت ثعلبة من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، وعاشت ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ابن عمها أوس بن الصامت ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ معدمة ولكنها كانت سعيدة ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ أنهت صلاتها حتى جاءها ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ مداعباً ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ الغضب فقالت له أنا محرمة عليك كأمك هيا بنا نذهب للرسول للنظر ماذا يقول في هذا اليمين وهو من قول ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ: أنت عليّ كظهر أمي .
ملخص الجواب
هذا الخبر أعاد صياغته من كتبه، ولم ينقله على وجهه المروي في كتب الحديث.
لكنه في الجملة خبر مشهور معروف؛ وهو سبب نزول آية الظهار من سورة "المجادلة
الجواب
الحمد لله.
هذا الخبر أعاد صياغته من كتبه، ولم ينقله على وجهه المروي في كتب الحديث.
لكنه في الجملة خبر مشهور معروف؛ وهو سبب نزول آية الظهار من سورة "المجادلة".
وما ذكر فيه من أن أوس بن الصامت دعا زوجته وهي تصلي :
قد ورد عند البيهقي في "السنن الكبرى" (15 / 417 - 418) عن حُدَيج بنِ مُعاويَةَ الجُعفِيّ،
عن أبى إسحاقَ، عن يَزيدَ بنِ زَيدٍ، عن خَولَةَ:
" أنَ زَوجَها دَعاها، وكانَت تُصَلَّى ، فأَبطأت عَلَيه.
فقالَ: أنتِ عليَّ كَظَهرِ أُمَّى إن أنا وطِئتُكِ.
فأَتَتِ النَّبِيَّ صلي الله عليه وسلم ، فشَكَت ذَلِكَ إلَيه..."
وهذه الرواية من حديث أبي إسحاق وهو السبيعي، وهو موصوف بالتدليس ، ولم يصرح بالتحديث، بل رواه عن يزيد بصيغة "عن".
وفيه يزيد بن زيد، قال الذهبي رحمه الله تعالى:
" يزيد بن يزيد عن خولة في الظهار، قال البخاري: في صحته نظر " انتهى. "المغني" (2 / 754).
والمشهور من هذا الخبر، هو ما رواه الإمام أحمد في "المسند" (45 / 300) وأبو داود (2214)، وغيرهما:
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ،عن مَعْمَر بْن عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ قَالَتْ:
" فِيَّ، وَاللهِ! وَفِي أَوْسِ بْنِ صَامِتٍ: أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادَلَةِ، قَالَتْ:
كُنْتُ عِنْدَهُ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ سَاءَ خُلُقُهُ وَضَجِرَ.
قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا، فَرَاجَعْتُهُ بِشَيْءٍ، فَغَضِبَ، فَقَالَ: أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي.
قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ ، فَجَلَسَ فِي نَادِي قَوْمِهِ سَاعَةً، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ، فَإِذَا هُوَ يُرِيدُنِي عَلَى نَفْسِي.
قَالَتْ: فَقُلْتُ: كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ خُوَيْلَةَ بِيَدِهِ، لَا تَخْلُصُ إِلَيَّ، وَقَدْ قُلْتَ مَا قُلْتَ، حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَرَسُولُهُ فِينَا بِحُكْمِهِ.
قَالَتْ: فَوَاثَبَنِي، وَامْتَنَعْتُ مِنْهُ. فَغَلَبْتُهُ بِمَا تَغْلِبُ بِهِ الْمَرْأَةُ الشَّيْخَ الضَّعِيفَ، فَأَلْقَيْتُهُ عَنِّي.
قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ جَارَاتِي، فَاسْتَعَرْتُ مِنْهَا ثِيَابَهَا، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَذَكَرْتُ لَهُ مَا لَقِيتُ مِنْهُ، فَجَعَلْتُ أَشْكُو إِلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَلْقَى مِنْ سُوءِ خُلُقِهِ.
قَالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَا خُوَيْلَةُ! ابْنُ عَمِّكِ شَيْخٌ كَبِيرٌ؛ فَاتَّقِي اللهَ فِيهِ.
قَالَتْ: فَوَاللهِ مَا بَرِحْتُ حَتَّى نَزَلَ فِيَّ الْقُرْآنُ، فَتَغَشَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَتَغَشَّاهُ، ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقَالَ لِي: يَا خُوَيْلَةُ! قَدْ أَنْزَلَ اللهُ فِيكِ وَفِي صَاحِبِكِ. ثُمَّ قَرَأَ عَلَيَّ: قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا، إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ...."
لكن في سنده مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، مجهول؛ لم يرو عنه إلا ابن إسحاق، ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" معمر بن عبد الله بن حنظلة الحجازي.
روى عن: يوسف بن عبد الله سلام عن خولة بنت ثعلبة في قصة الظهار.
وعنه: محمد بن إسحاق بن يسار.
ذكره ابن حبان في "الثقات"...
وقال ابن القطان: مجهول الحال، وتبعه الذهبي، وقال: تفرد عنه ابن إسحاق " انتهى. "تهذيب التهذيب" (4 / 126).
فالحاصل؛ أن هذا الخبر بهذا السياق: أسانيده لا تخلو من ضعف، لكن لمجمل الخبر شواهد تقويه،
ولذا صححه الشيخ الألباني في "ارواء الغليل" (7 / 174 - 175)؛ حيث قال رحمه الله تعالى:
" قلت: وقد ذكر البيهقى له شاهدا من طريق محمد بن أبى حرملة عن عطاء ابن يسار:
( أن خويلة بنت ثعلبة كانت تحت أوس بن الصامت، فتظاهر منها، وكان به لمم، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ) الحديث...
وقال البيهقى: " هذا مرسل وهو شاهد للموصول قبله، والله أعلم ".
قلت: وله شاهد آخر مرسل أيضا عن صالح بن كيسان.
أخرجه ابن سعد في " الطبقات "، وإسناده صحيح.
وشاهد ثالث موصول مختصر، من طريق تميم بن سلمة السلمي، عن عروة
قال: قالت عائشة رضى الله عنها: " تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ، إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلَامَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ، وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلَ شَبَابِي، وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي، حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّي، وَانْقَطَعَ وَلَدِي، ظَاهَرَ مِنِّي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ، فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرَائِيلُ بِهَؤُلَاءِ الْآيَاتِ: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ . قال: وزوجها أوس بن الصامت".
أخرجه ابن ماجه (2063) والحاكم (2 / 481) وقال: "صحيح الإسناد".
ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وأصله في "البخاري" ، والنسائي (2 / 103 - 104) .
وجملة القول أن الحديث بهذه الشواهد صحيح، والله أعلم " انتهى.
والله أعلم.
* وعن الجزء الثاني من الرسالة
وجدنا
عن قتادةَ قال: (خرج عمرُ من المسجدِ ومعه الجارودَ العبديِّ فإذا بامرأةٍ برزةٍ على ظهر الطريقِ فسلم عليها عمرُ فردتْ عليه السلامَُ فقالت: هيها يا عمرُ ، عهدتُك وأنت تسمى عميرًا في سوقِ عكاظٍ ترع الصبيانَ بعصاكَ ، فلم تذهبْ الأيامُ حتى سُمِّيتَ عمرٌ ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أميرَ المؤمنينَ ، فاتق اللهَ في الرعيةِ واعلم أنه من خاف الوعيدَ قرُب عليه البعيدُ ، ومن خاف الموتَ خشي الفوتَ ، فقال الجارودُ: قد أكثرتِ على أميرِ المؤمنينَ أيتها المرأةِ ، فقال عُمَرُ: دعها أمَا تعرفها ؟ هذه خولةُ بنتُ حكيمٍ امرأة عبادةُ بن الصامتِ التي سمع اللهُ قولها من فوق سبعِ سمواتٍ ، فعمر أحقُّ واللهِ أنْ يسمعَ لها )
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة
الصفحة أو الرقم: 4/290 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خليد ضعيف سيئ الحفظ
توضيح حكم المحدث: إسناده ضعيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق