السبت، مارس 25، 2017

قراءة المعوذات عند الريح والظلمة الشديدة وكل مخوف

تسأل عن ماورد في هذه الرسالة

من السنن العظيمه 
_قراءة المعوذات عند الريح  والظلمة الشديدة وكل مخوف_
عن عقبة بن عامر رضی الله عنه ، قال: بينا أنا أسير مع رسول الله ﷺ بين الجحفة وأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول الله ﷺ يتعوّذ: [قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق ] ، و: [ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس ]، ويقول: ((يا عقبة تعوذ بهما فما تعوّذ متعوذ بمثلهما ))، وقال: وسمعته يؤمُّنا بهما في الصلاة. 
_رواه أبو داود وصححه الألباني_


..............................................................................................

خلاصة البحث

تم توجيه السؤال إلى حساب الاستشارات الحديثية بهذه الصيغة

هل يشرع قراءة المعوذات عند الريح والظلمة الشديده وكل مخوف بناء على الحديث الذي صححه اﻷلباني

فكانت الإجابة

حديث عقبة بن عامر في قراءة المعوذتين،حديث مشهور. وله طرق وألفاظ.

لكن هذا اللفظ غير محفوظ.لتفرُّد محمد بن إسحاق به.وهو ممن لا يقبل تفرُّده.

أ.د/بندر العبدلي /استاذ الحديث بجامعة القصيم





وكذلك


 ورد مقطع للدكتور عمر المقبل عبر التلجرام تضمن التالي


السلام عليكم ورحمة الله 

تداول الناس في الليالي الماضية حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه وأنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وهاجت عليهم ريح شديدة في ظلمة شديدة فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم (قل أعوذ برب الفلق) و(وقل أعوذ برب الناس) ثم قال (تعوذ بهما ياعقبة فإنه ماتعوذ بمثلهما ) ثم ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم وقرأ بهاتين السورتين وهذا الحديث أصله عند الإمام مسلم في صحيحه بدون ذكر الريح والظلمة الشديدة وبدون ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم وقرأ بهم
وهذا اللفظ انفرد به ابن اسحاق حسب تتبعي وابن اسحاق إذا تفرد بأمثال هذه الألفاظ  فإنه لايحتج به عند الأئمة وأنا أعلم أن العلامة الألباني رحمه الله قد صحح هذا الحديث لكن إخراج الإمام مسلم لأصل الحديث وإعراضه عن هذه الألفاظ دليل على تضعيفه لها وإنما ذكرت هذا حتى لايقال لي من أنت ياعمر حتى تخالف الألباني فأقول لهم رفقا أنا وافقت الإمام مسلما  رحمة الله على الجميع  وتتمة للذكر المشهور عند هبوب الريح هو مارواه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله تعالى عنها  أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا عصفتِ الريحُ قال : " اللهمَّ ! إني أسألكخيرَها ، وخيرَ ما فيها ، وخيرَ ما أُرسلت به . وأعوذُ بك من شرِّها ، وشرِّما فيها ، وشرِّ ما أُرسلت به " 
هذا مالزم بيانه حول الحديث ومن أراد أن يقلد العلامة الألباني في تصحيحه فله ذلك لكن هذا ماظهر لي والسلام عليكم 








 كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا عصفتِ الريحُ قال : " اللهمَّ ! إني أسألكخيرَها ، وخيرَ ما فيها ، وخيرَ ما أُرسلت به . وأعوذُ بك من شرِّها ، وشرِّما فيها ، وشرِّ ما أُرسلت به " . قالت : وإذا تخيَّلتِ السماءُ ، تغيَّر لونُه ، وخرج ودخل ،  وأقبل وأدبر . فإذا مطرتِ سُرِّيَ عنه . فعرفتُ ذلك في وجهه . قالت عائشةُ : فسألتُه . فقال : " لعلَّه ، ياعائشةُ ! كما قال قومُ عادٍ : فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قاَلُوا هَذَا عَاِرضٌ مُمْطِرُنَا " .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 899 | خلاصة حكم المحدث : صحيح







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق