الجمعة، مارس 31، 2017

درجة أحاديث النهي عن طعام المتباريين


تسأل عن ماورد هنا؟

(( حكم مسابقة أفضل طبق ))


▪عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :



(( المتباريانِ لا يجابانِ ، ولا يُؤْكَلُ طعامُهما ))

👈🏽 صححه الألباني في
📚 صحيح الجامع - رقم: (6671)


▪ وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
(( إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، نَهَى عن طعامِ المتبَارِيَينِ ، أنْ يُؤكَلَ ))
👈🏽 صححه الالباني في
📚 صحيح أبي داود -رقم: (3754)


▪  قال المناوي في فيض القدير (6/ 259)                  
المتباريان أي المتعارضان بفعلهما في الطعام ليميز أيهما يغلب ، لا يجابان ولا يؤكل طعامهما تنزيها فتكره إجابتهما وأكله لما فيه من المباهاة والرياء ، ولهذا دعي بعض العلماء لوليمة فلم يجب ، فقيل له : كان السلف يجيبون 
قال : كانوا يدعون للمؤاخاة والمؤاساة وأنتم تدعون للمباهاة والمكافأة.

📚 فيض القدير (6/ 259)   
▪ وقال المناوي في فيص القدير(٦/٣٣٥)
نهى عن طعام المتباريين أي المتعارضين بالضيافة فخرا ورياء والمباراة المفاخرة (أن يؤكل) أي الفاعل كل منهما فوق فعل صاحبه ليكون طعامه أكبر وآنق ورياء ومباهاة ليغلب ويريد أحدهما تعجيز الآخر ، لأنه للرياء لا لله .
📚  فيص القدير: (٦/٣٣٥)

.................................................................................

خلاصة البحث
🔴
حديث النهي عن طعام المتباريين رجح أبو داود وغيره أنه مرسل, فهو ضعيف.


وجاء من حديث أبي هريرة   (المتباريان لا يجابان) لا يصح أيضا, تفرد به أبو حمزة السكري عن الأعمش.

✏اجاب فضيلة د.ابراهيم العبيكي عضو هيئة التدريس بقسم السنه جامعة القصيم.
📍بواسطة الاستشارات الحديثية تحت إشراف د.عمر المقبل.










وقد وجه سؤال لـــــ     /أد. سعد الشثري

حكم صور الإنستقرام وتصوير الطعام والرحلات والأطفال فالبعض اتخذها تفاخر وبذخ

لايراعي المتابعين بحجة قول الله عزوجل (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) هذه مبالغة نحن نراها من ابنائنا بنين وبنات تصوير أي مأكول أي مشروب أي مكان مزار ويكون فيه أحيانا كثيرة كسر للنفوس هل من توجيه بشأنه


فأجاب:

 عندنا عدد من الأسباب التي ينبغي أن تلاحظ منها مثلا أن يكون هناك افتخار بفعل من الأفعال ومثل هذا الافتخار له أصل في الشرع فالأصل المنع منه فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن مثل هذا فقال

( لا يفخر أحدٌ على أحد، ولا يبغي أحدٌ على أحدٍ)
وقد يكون هناك ماذكرت من الخيلاء ورؤية أن للنفس فضلا في مثل هذا وحينئذ يذكر بأن مثل هذا المعنى يجب حذر النفوس منه الترفع على الناس والتكبر والخيلا هذه أمور مذمومة ويخشى من عاقبتها في الدنيا والآخرة فإن أولئك المتكبرين يخسف الله عزوجل بهم كما ورد ذلك في الأخبار المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم وبالتالي مثل هذا الموضوع يحتاج إلى عناية خاصة ولعله يكون فيه دراسة بحيث تظبط سلبيات هذا الأمر وايجابياته ومايمكن أن يستفاد منه وبالتالي نضع
 إن شاء الله قواعد شرعية في هذا الباب




وقد ورد في في كتاب الملخص الفقهي للدكتور صالح الفوزان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء
مايلي:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق