الأحد، يونيو 16، 2019

خير الناس...


تسأل عن الأحاديث الواردة هنا


من هم خيرُ الناس ؟ 

 *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*

( *خيركم من تعلم القرآن وعلمه* )..
صحيح البخاري 5027

( *خياركم أحاسنكم أخلاقا* )..
 صحيح البخاري6035

( *خيركم أحسنكم قضاء* ).. 
▪أي عند رد القرض 
 صحيح البخاري رقم 2305

 ( *خيركم من يُرجى خيره ويُؤمٓن شره* ).. 
 صحيح الترمذي / 2263 

 ( *خيركم خيركم لأهله* )..
صحيح ابن حبان / 4177 

 ( *خيركم من أطعم الطعام وردَّ السلام* )..
 صحيح الجامع / 3318 

( *خياركم ألينُكم مناكب في الصلاة* )..
 الترغيب والترهيب  234/1

▪أي: يفسح لمن يدخل الصف في الصلاة..

*(خير الناس من طال عمره وحسن عمله* ).. 
 صحيح الجامع 3297 

 ( *خير الناس أنفعهم للناس* )..
صحيح الجامع 3289 

 ( *خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيركم لجاره* )..
صحيح الأدب المفرد/84  

  ( *خير النَّاس ذو القلب المَخْمُوم واللِّسان الصَّادق) قالوا : صدوق اللسان نعرفه ،
فما مخموم القلب ؟ قال : (هو النقي ، التقي ، لا إثم عليه ، ولا بغي ، ولا غل ، ولا حسد* ) ..
صحيح الجامع / 3291 

جعلنا الله واياكم من خير الناس


....................................................................

خلاصة البحث

الحديث الأول


صحيح- البخاري
(خَيْرُكُمْ مَن تَعَلَّمَ القُرْآنَ وعَلَّمَهُ، قالَ: وأَقْرَأَ أبو عبدِ الرَّحْمَنِ في إمْرَةِ عُثْمانَ، حتَّى كانَ الحَجَّاجُ قالَ: وذاكَ الذي أقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا.)
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 5027 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]





الحديث الثاني


صحيح - البخاري

لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاحِشًا ولَا مُتَفَحِّشًا، وإنَّه كانَ يقولُ: إنَّ خِيَارَكُمْ أحَاسِنُكُمْ أخْلَاقًا.)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 6035 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]





الحديث الثالث


صحيح - البخاري

أنَّ رَجُلًا أَتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَقَاضَاهُ، فأغْلَظَ فَهَمَّ به أَصْحَابُهُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:( دَعُوهُ، فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا، )ثُمَّ قالَ: (أَعْطُوهُ سِنًّا مِثْلَ سِنِّهِ، )قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ، إلَّا أَمْثَلَ مِن سِنِّهِ، فَقالَ:( أَعْطُوهُ، فإنَّ مِن خَيْرِكُمْ أَحْسَنَكُمْ قَضَاءً.)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 2306 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]



الحديث الرابع



صحيح  عند الألباني

أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وقفَ على أُناسٍ جُلوسٍ، فقالَ: ألا أخبرُكُم بخيرِكُم من شرِّكم ؟ قالَ: فسَكَتوا، فقالَ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ، فقالَ رجلٌ: بلَى يا رسولَ اللَّهِ، أخبِرنا بخيرِنا من شرِّنا، قالَ: (خيرُكُم مَن يُرجَى خيرُهُ ويُؤمَنُ شرُّهُ، وشرُّكم من لا يُرجَى خيرُهُ ولا يُؤمَنُ شرُّهُ)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذيالصفحة أو الرقم: 2263 | خلاصة حكم المحدث : صحيح





الحديث الخامس


صحيح عند الألباني

(خيرُكم خيرُكم لأهلِه وأنا خيرُكم لأهلِي)
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجهالصفحة أو الرقم: 1621 | خلاصة حكم المحدث : صحيح




الحديث السادس


حسن عند الألباني
(خيرُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطعامَ ، وردَّ السلامَ)
الراوي : صهيب بن سنان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 3318 | خلاصة حكم المحدث : حسن



وكذلك 

قال عنه الأستاذ الدكتور عمر المقبل

 حديث رواه الإمام أحمد رحمه الله بسند 

لابأس به ويشهد له مافي البخاري...

وهوأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خيركم من أطعم الطعام) أو(الذين يطعمون الطعام 



وكذلك  مما وجدنا في

 صحيح - البخاري

(أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ: تُطْعِمُالطَّعَامَ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ، وعلَى مَن لَمْ تَعْرِفْ.)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاريالصفحة أو الرقم: 6236 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]




الحديث السابع


صحيح عند الألباني

(خيارُكم أليَنُكم مناكبَ في الصَّلاةِ )
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داودالصفحة أو الرقم: 672 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 





الحديث الثامن


صحيح عند الألباني

( خيرُ الناسِ مَنْ طالَ عُمْرُهُ ، و حَسُنَ عَمَلُهُ ، و شَرُّ الناسِ ، مَنْ طالَ عُمرُهُ و ساءَ عَمَلُهُ )
الراوي : نفيع بن الحارث الثقفي أبو بكرة | المحدث الألباني | المصدر : صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 3297 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 



الحديث التاسع

أولًا:


تم توجيه السؤال إلى موقع الإسلام سؤال وجواب بلفظ


هذا الحديث سألنا عن جزء منه في معرف الاستشارات الحديثية فأجاب أنه منكر لا يصح، وأنتم أجبتم مرة أنه حسن، وأخرى صححه الألباني، فلماذا الاختلاف فيه ؟ وهو حديث :( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهرا، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام )، وما هي درجته ؟

وكان

الجواب




الحمد لله.

روى الطبراني في "المعجم الكبير" (13646)، و"المعجم الأوسط" (6026)، و "المعجم الصغير" (861) عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن قَيْسٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: حدثنا سُكَيْنُ بْنُ سِرَاجٍ قَالَ: حدثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلِأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَلْبَهُ أَمْنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى أَثْبَتَهَا لَهُ ، أَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ .

لكن هذا الإسناد واه جدا، ولذا قال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (10 / 177):

" وهذا إسناد ضعيف جدا؛ سكين هذا؛ اتهمه ابن حبان، فقال: يروي الموضوعات. " انتهى.

وقال رحمه الله تعالى:

" وعبد الرحمن بن قيس الضبي مثله ، أو شر منه، قال الحافظ في "التقريب": متروك، كذبه أبو زرعة وغيره " انتهى من "السلسة الصحيحة" (2 / 575).

لكن الشيخ رحمه الله لمّا وقف على إسناد آخر للحديث، عند ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (36) وغيره، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ؟

قَالَ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تَدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ: تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلَأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ فِي مَسْجِدٍ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ رِضا، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ، ثَبَّتَ اللَّهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ تَزِلُّ الْأَقْدَامُ، وَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ ".

فرأى الشيخ أن بكر بن خنيس يحسّن حديثه.

فقال رحمه الله تعالى:

" لكن قد جاء بإسناد خير من هذا، فرواه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (رقم 36)، وأبو إسحاق المزكي في "الفوائد المنتخبة" (1 / 147 / 2) -ببعضه - وابن عساكر (11 / 444 / 1) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كذا قال ابن أبي الدنيا، وقال الآخران: عن عبد الله بن عمر - قال: قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله ... " وفيه الزيادة.

قلت: وهذا إسناد حسن، فإن بكر بن خنيس، صدوق له أغلاط كما قال الحافظ.

وعبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين.

فثبت الحديث. والحمد لله تعالى " انتهى من "السلسلة الصحيحة" (2 / 575 - 576).

فالشيخ اتبع الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، في قوله:

" بكر بن خنيس، كوفي عابد، سكن بغداد، صدوق له أغلاط أفرط فيه ابن حبان " انتهى من "تقريب التهذيب" (ص 126).

لكن الراجح فيه الضعف، كما نص الحافظ ابن حجر نفسه في "فتح الباري" (9 / 432)، وفي "التلخيص الحبير" (5 / 2348)، و (5 / 2396).

ولذا قال مؤلفو "تحرير تقريب التهذيب" (1 / 181):

" بل: ضعيف، ضعَّفه يحيى بن معين، وعليُّ بن المديني، وعمرو بن علي الفَلَّاس، ويعقوب بن شَيْبة السَّدُوسي، والنسائي، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وابن عدي. وقال أحمد بن صالح، وابن خِراش، والدارقطني، والجوزقاني: متروكٌ. وقال أبو داود: ليس بشيء. وقال أبو زُرْعة: ذاهب، وضعَّفه العقيلي... " انتهى.

وهذا الذي رجحه الشيخ الألباني نفسه في مواضع من كتبه منها قوله في "السلسلة الضعيفة" (13 / 782):

" بكر بن خنيس مختلف فيه، فوثقه بعضهم وضعفه الجمهور، كما ترى أقوالهم في "تهذيب الحافظ"، وقال في "تقريبه":

"صدوق له أغلاط، أفرط فيه ابن حبان".

والحق أنه كما قال الذهبي في "الكاشف": واه. " انتهى.

فلذا الراجح ضعف هذا الحديث، كما أشار إلى هذا جمع من المحققين في هذا العصر.

وينبغي التنبه إلى أن علم التصحيح والتضعيف، وإن كانت له أصول وقواعد ثابتة، إلا أن تطبيقاته محل اجتهاد كحال علم الفقه، فقد يختلف علماء الحديث في تصحيح حديث، وقد يتغير اجتهاد العالم الواحد فيضعف حديثا في وقت ، ويحسنه أو يصححه في وقت آخر وكذا العكس، وربما وقع من المجتهد في هذا العلم الوهم والسهو والخطأ، كحال المجتهدين في مسائل الفقه.

ويحسن مطالعة جواب السؤال رقم : (70455).

والله أعلم .

ثانيًا:


وجدنا الحديث...




عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه ، مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ بِهَا كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ ، وَمَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ رواه البخاري (2442) ومسلم (2580)

وكذلك ...
(من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا ، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن يسّرَ على معسرٍ ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ . ومن سترَ مسلمًا ، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ . واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِأخيه . ومن سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه علمًا ، سهَّل اللهُ له به طريقًا إلى الجنةِ . وما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ ، يتلون كتابَ اللهِ ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلتْ عليهم السكينةُ ، وغشيتْهم الرحمةُ وحفّتهم الملائكةُ ، وذكرَهم اللهُ فيمن عنده . ومن بطّأ به عملُه ، لم يسرعْ به نسبُه . غيرَ أن حديثَ أبي أسامة ليس فيه ذكرُ التيسيرِ على المعسرِ .)
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2699 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

والله أعلم .




الحديث العاشر


صحيح عند الألباني

( خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُكم لصاحبِه ، و خيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُكم لجارِه )
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 3270 | خلاصة حكم المحدث : صحيح





الحديث الحادي عشر


صحيح عند الألباني بهذا اللفظ
خيرُ الناسِ ذُو القلبِ المخمُومِ واللسانِ الصَّادِقِ ،) قِيلَ : ما القلبُ المخمُومِ ؟ قال :( هو التَّقِيُّ النَّقِيُّ الذي لا إِثْمَ فيه ولا بَغْيَ ولا حَسَدَ .) قِيلَ : فَمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال : (الَّذي يَشْنَأُ الدُّنيا ، ويُحِبُّ الآخِرةَ ). قِيلَ : فمَنْ على أثَرِهِ ؟ قال :( مُؤمِنٌ في خُلُقٍ حَسَنٍ)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامعالصفحة أو الرقم: 3291 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 



وكذلك


قيلَ لرسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - : أيُّ الناسِ أفضلُ ؟ ! قال :(كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوقِ اللسانِ،) قالوا : صدوقُ اللسانِ نعرفُهُ، فما مخمومُ القلبِ ؟ ! قال : (هو النقيُّ التقيُّ، لا إثمَ عليهِ، ولا بغيَ، ولا غلَّ، ولا حسدَ ).

الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيحالصفحة أو الرقم: 5149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح





وكذلك

قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّ الناسِ أفضلُ قال:( كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ) 
قالوا صدوقُ اللسانِ نعرفُه فما مخمومُ القلبِ قال (هو التقيُّ النقيُّ لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجهالصفحة أو الرقم: 3416 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق