الأربعاء، يونيو 19، 2019

صحة لا تأكلوا الطعام وتناموا عليه فتقسوا قلوبكم




تسأل عن صحة هذا الحديث


معلومة طبية بنكهة دينية :

قال رسول الله :
((لا تأكلوا الطعام وتناموا عليه فتقسوا قلوبكم))

معنى تقسوا قلوبكم :
 تصلب الشرايين
قالوا ماذا نفعل:
 قال رسول الله
((اذيبوه بذكر الله ))

السؤال العجيب
هل معقول اقرأ جزء من القرآن بعد تناول العشاء فتذوب الدهون؟

نعم 🌟المعلومه الذهبيه🌟 
فإذا تناولنا العشاء ثم جلست تذكر الله بالحمد والتلاوه طول وقت الذكر
 فان اللعاب ينزل الى البطن ويرطب الريق......
فماذا يحدث؟؟؟؟
تزيد المادة القلويه ويقلل الحموضه
 فكلما انت تقرا القران اربع صفحات أو خمس
 فأنت تزيد من الماده القلويه المفيده التي تعمل على تعادل مع احماض المعدة
 وبالتالي أكلك كله قلوي
 فلا يسبب لك الآم في الركب ولا المفاصل ولا حموضه ولا غازات !!!

💫فسبحان الله يقول علماء التغذية
 تناولوا عشاء خفيف وامضغوا الطعام وأبلعوا الريق 
حتى لا يؤذي الجسم بالسمنه والدهون الضارة 
التي تسبب أمراض القلب والشرايين والقولون💫

🌹سبحان الله الشافي


.................................................


خلاصة البحث


موضوع
 أذيبوا طعامَكُم بذِكْرِ اللهِ والصَّلاةِ ، ولا تَناموا علَيهِ فتَقسوَ قلوبُكُم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفةالصفحة أو الرقم: 115 | خلاصة حكم المحدث : موضوع


ولكن
القرآن أصلًا  ( ...شفاء ورحمة للمؤمنين)

واخترنا من موقع الإسلام سؤال وجواب ما يلي:
...
 وهذه بعض الآيات الدالة على أن القرآن شفاء .
قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ) الإسراء / 82 .
قال ابن القيم رحمه الله :
قال الله تعالى  (وننزل مِن القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
والصحيح : أن  مِن  ها هنا لبيان الجنس لا للتبعيض ، وقال تعالى : ( يا أيها الناس قد جاءكم موعظة مِن ربكم وشفاء لما في الصدور  .)
فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحدٍ يؤهل ولا يوفَّق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام واعتقاد جازم واستيفاء شروطه : لم يقاومه الداء أبداً .
وكيف تقاوم الأدواءُ كلامَ ربِّ الأرض والسماء الذي لو نزل على الجبال لصدَّعها ؟ ، أو على الأرض لقطَّعها ؟ فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه والحمية منه لمن رزقه فهماً في كتابه .
" زاد المعاد " ( 4 / 352 ) .
ب. والقرآن الكريم فيه علاج للنفوس والأرواح ، ومن صحَّ ذلك فيه : كان سبباً لطرد الآفات والأمراض من بدنه ، والقرآن بهذا الاعتبار شفاء وعلاج لكثير من الأمراض .
...

د. وفي القرآن ذكر أصول حفظ الصحة .
وقال ابن القيم :
وأصول الطب ثلاثة : الحمية ، وحفظ الصحة ، واستفراغ المادة المضرة .
وقد جمعها الله تعالى له ولأمته في ثلاثة مواضع من كتابه :
فحمى المريض من استعمال الماء خشية من الضرر فقال تعالى : ( وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً ) النساء / 43 والمائدة / 6 . فأباح التيمم للمريض حمية له كما أباحه للعادم .

وقال في حفظ الصحة :  (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ) البقرة / 181 .
فأباح للمسافر الفطر في رمضان حفظاً لصحته لئلا يجتمع على قوته الصوم ومشقة السفر فيضعف القوة والصحة .

وقال في الاستفراغ في حلق الرأس للمُحرم : ( فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك )البقرة / 196 .
فأباح للمريض ومَن به أذى مِن رأسه وهو محرم أن يحلق رأسه ويستفرغ المواد الفاسدة والأبخرة الرديئة التي تولد عليه القمل ، كما حصل لكعب بن عجرة ، أو تولد عليه المرض .


وهذه الثلاثة هي قواعد الطب وأصوله ، فذكر من كل جنس منها شيئاً وصورة تنبيها بها على نعمته على عباده في أمثالها من حميتهم ، وحفظ صحتهم ، واستفراغ مواد أذاهم ، رحمة لعباده ولطفا بهم ورأفة بهم وهو الرؤوف الرحيم .
" زاد المعاد " ( 1 / 164 ، 165 ) .
...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق