الأربعاء، فبراير 17، 2021

صحة قصة الزوجة التي أطاعت زوجها ودخل أبوها الجنة

سألت عن صحة ما ورد هنا


مقالات /إسلامية
قصة رائعة عن طاعة الزوجة لزوجها ومدى فائدة هذه الطاعة للزوجة


قبل ان يسافر زوج الى عمله في التجاره قال لزوجته لاتخرجي من المنزل ابدا الى ان ارجع
وكانت هذه القصه الحقيقيه على زمن النبي صل الله عليه واله وصحبه وسلم
فذهب الزوج وحضر نفسه الى السفر لتجارة وسافر


وبعد فتره دق باب البيت عليها فقالت من بالباب قال انا اخيكي ففتحت الباب وقالت له ادخل اخى العزيز ودخل اخاها ثم قال لها لقد جئت لزيارتك ولكن لامر مهم جدا ولا يحتاج هذا الامر الى التاخير منكي فقالت خيرا اخي ان شاء الله فقال لها
ان اباكي يبلغك السلام ويقول لكي انه يريد ان يراكي
فردت عليه قائله انا كذلك ايضا اشتاق الى رؤياكم ولكن زوجي منعني من الخروج قبل ان يسافر
فقال لها ان هذا ابوكي ولكي حق ان تذهبي عنده وتطماني عليه
فقالت ان زوجي منعني ولا يحق لي الخروج الا باذنه


فقال انظري في الامر لان اباكي مريض ويريد ان يراكي
فعندما قال لها هكذا ارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) لتاخذ رائيه في ان تذهب الى ان تزور اباها وهو مريض
فكان رد الجواب من النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجين منه
فارسلت الى اخيها جواب النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) فقال لها شانك
وفي اليوم التالى جائها اخوها وقال لها ان اباكي اشتد عليه المرض وهو مرض الموت وهو يريد ان يراكي قبل ان يموت فحزنت لذلك الخبر وارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) لاتستاذنه وان يجد لها مخرجا لكي تتمكن من زياره ابيها وهو في مرض موته فكان رد النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجين منه الا باذن زوجك
واليوم التالي جائها اخيها وقال ان اباكي يحتضر ويريد رؤيتك فبكت وقال سوف اخبر رسول الله (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ليجد لي مخرجا فكان رد النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) ان الزمي بيتك ولاتخرجي منه الا باذن زوجك


وبعد ساعات جائها اخوها وقال لها ان اباكي قد مات وهو مشتاق الى رؤياكي فتعالى معي احضري جنازته فارسلت الى النبي (صل الله عليه واله وصحبه وسلم) في ذلك فقال لها ان الزمي بيتك ولاتخرجي منه فان جبرائيل عليه السلام اتانى وقد اخبرني بان اباكي في الجنه وقد غفر لكي وله الله جميع ذنوبكم بسبب طاعتك لزوجك فالزمي بيتك واطيعي زوجك فان اباكي في الجنه بسبب طاعتك لزوجك ثم قال هنيئا لامراة اطاعت زوجها وويل لامراءة اغضبت زوجها



....................................خلاصة البحث...................................


ورد في موقع الإسلام سؤال وجواب

السؤال

هل للزوجة أن تُطيع زوجها في قطيعة أهلها ، كأمها وأبيها وأخواتها وأقاربها ؟ وعلى من يكون الإثم هنا ؟ علماً أن الزوج يستشهد على إرغام زوجته بقطيعة أهلها بقصة امرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أطاعت زوجها في مثل ذلك إلى أن مات أبوها ، ولم تره ، طاعةً لزوجها ، وأيدها الرسول في ذلك وقال : ( إن أباها دخل الجنة أو غفر له بسبب طاعتها لزوجها ) ، 
فما مدى صحة هذا الحديث؟ وما الحكم في هذا الموضوع ؟


الجواب


الحمد لله.

"الله سبحانه وتعالى أوجب حق الوالدين وحق الأقارب ونهى عن قطيعة الوالدين والأقارب ، فقطيعة الوالدين هذا عقوق ، وهو من أكبر الكبائر بعد الشرك ، وكذلك قطيعة الرحم كبيرة من الكبائر ، لقوله تعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) محمد/22، 23 .
ولا يجوز للزوج أن يحمل زوجته على قطيعة أرحامها بغير حق ، لأنه بذلك يحملها على المعصية ، وعلى مقاطعة أرحامها ، وفي ذلك من الإثم ، والمفاسد الشيء الكثير ، وطاعة الزوج وطاعة كل ذي حق إنما تجب بالمعروف ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الطاعة بالمعروف ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فلا يجوز لهذا الزوج أن يمنع زوجته من صلة أرحامها في حدود المشروع ، في حدود المصلحة ، بل عليه أن يعينها على ذلك ، وأن يُشجعها على ذلك ، لأن في هذا الخير الكثير لها وله ، وأما الحديث الذي أشار إليه السائل ، فهذا لم أسمع به ، ولم أره ، ولا أدري ما حاله" انتهى .

الله أعلم .

"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (2/548) .











خطأ إملائي : 

النبي صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم 

يٌكتب هكذا

النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم"




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق