الجمعة، فبراير 19، 2021

غيرة نبي الله داوود عليه السلام

 سألت عن ما ورد هنا





....................................خلاصة البحث...................................



عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ((كان داود النبي فيه غيرة شديدة، وكان إذا خرج أغلقت الأبواب؛ فلم يدخل على أهله أحد حتى يرجع. قال: فخرج ذات يوم وغلقت الدار، فأقبلت امرأته تطلع إلى الدار؛ فإذا رجل قائم وسط الدار، فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرجل الدار والدار مغلقة؟ والله لتفتضحن بداود. فجاء داود فإذا الرجل قائم وسط الدار، فقال له داود: من أنت؟ قال: أنا الذي لا أهاب الملوك، ولا يمتنع مني شيء، فقال داود: أنت والله ملك الموت فمرحبًا بأمر الله، فرمل داود مكانه (1)  ؛ حيث قبضت روحه، حتى فرغ من شأنه، وطلعت عليه الشمس، فقال سليمان للطير: أظلي على داود، فأظلت عليه الطير حتى أظلمت عليهما الأرض، فقال لها سليمان: اقبضي جناحًا جناحًا، قال أبو هريرة: يرينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف فعلت الطير، وقبض رسول الله صلى الله عليه و سلم، وغلبت عليه يومئذ المصرحية)) (2) .




 (1) [2930] الرمل: يقال رمل يرمل رملًا ورملانًا: إذا أسرع في المشي وهز منكبيه. ((النهاية في غريب الحديث))
 لابن الأثير (2/256).


(2) [2931] رواه أحمد (2/419) (9422). قال ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (2/16): إسناده جيد قوي رجاله ثقات، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/209): فيه المطلب بن عبد الله بن حنطب وثقه أبو زرعة وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح‏.






وكذلك وجدنا

وقد جاء حديث رواه الإمام أحمد رحمه الله وفي سنده ضعف، لكن نذكره للفائدة، يقول: حدَّثنا قتيبة حدثنا يعقوب ابن عبد الرحمن ابن محمد، يعني: القاري، عن عمر ابن أبي عمر عن المطلب عن أبي هريرة، وكُلُّ هؤلاء الرَّجال ثقاتٌ إلَّا المطلب بن حنطب فإنَّه لم يسمع من أبي هريرة كما ذكر ذلك البخاري رحمه الله في تاريخ الأوسط، وأبو حاتم في المراسيل، وبقي رجال، رجال الشيخين،

 عن أبي هريرة أنَّ رسول اللهﷺ قال: " كان داوود النَّبي فيه غيرةٌ شديدةٌ، وكان إذا خرج أُغلقت الأبواب فلم يدخل على أهله أحدٌ حتى يرجع، قال: فخرج ذات يوم وغُلِّقت الدَّار، فأقبلت امرأته تطَّلع إلى الدَّار فإذا رجلٌ قائمٌ وسط الدَّار، فقالت لمن في البيت: من أين دخل هذا الرَّجلُ الدَّارَ والدَّار مغلقة؟ والله لتفتضحن بداوود، فجاء داوود فإذا الرَّجل قائمٌ وسط الدَّار فقال له داوود: من أنت؟ قال: أنا الذي لا أهاب الملوك، ولا يمتنع مني شيءٌ، فقال داوود: أنت والله ملك الموت، فمرحباً بأمر الله، فرمل داوود مكانه حيث قبضة روحه حتى فرغ من شأنه، وطلعت عليه الشَّمس، فقال سليمان للطَّير: أظلِّي على داوود، فأظلَّت عليه الطَّير حتى أظلمت عليهم الأرض فقال لها سليمان: اقبضي جناحاً جناحاً "

قال أبو هريرة: "يرينا رسول الله ﷺ كيف فعلت الطَّير، وقبض رسول الله ﷺ، وغلبت عليه يومئذ المصرخية"

[رواه أحمد9422، وقال شعيب الأرنؤوط: "إسناده ضعيف لانقطاعه"]. وضبط في بعض الطبعات في مسند أحمد المصرحية" اسم فاعل من التَّصريح" أي: غلبت عليه صفة التَّصريح، والإيضاح في البيان، حيث أوضح بالإشارة وبالكلام، استعان بإشارة اليد على التَّوضيح ما المرام، وقد ذكر العلماء أنَّ بني إسرائيل كان ملك الموت يأتيهم فيرونه، يأتي عندهم لقبض الرَّوح






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق