الجمعة، مارس 19، 2021

حول قصة الرجل الذي عصى الله تعالى أربعين سنة ومُنع الناس المطر بسببه



 وردنا سؤال عن القصة (من مقطع فيديو)


وقف موسى عليه السلام وبنو إسرائيل يصلون صلاة الاستسقاء فبعد ما صلوا ما نزل مطر فسأل موسى الله عزّ وجل فقال له الله لا استجيب لك ولا لمن معك فبينكم عبد يعصيني منذ أربعين سنة منعتم المطر من السماء فقال موسى وماذا نفعل فقال الله عزّ وجل أخرجوه من بينكم فقال موسى عليه السلام يا بني إسرائيل بيننا رجل يعصي الله منذ أربعين سنة ولن ينزل المطر حتى يخرج فعرف العبد نفسه وش قال العبد بينه وبين نفسه قال يارب أنا اليوم إذا خرجت بين الناس فضحت يارب ليس أمامي إلا أن أتوب إليك فاغفر لي واسترني فبعدها يا جماعة نزل المطر فقال موسى يارب نزل المطر ولم يخرج أحد فقال الله لموسى نزل المطر لفرحتي بتوبة عبدي الذي عصاني أربعين سنة فقال موسى يارب دلني عليه لأفرح به فقال الله لموسى يا موسى يعصيني أربعين سنة واستره أيوم يتوب إلي أفضحه



....................................خلاصة البحث...................................


((رُوي أنه لحق بني إسرائيل قحطٌ على عهد النبي موسى عليه السلام, فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله، ادعُ لنا الله أن يسقينا الغيث, فقام معهم، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفًا أو يزيدون, فقال موسى عليه السلام: إلهي، أسقنا غيثك, وانشرْ علينا رحمتك, وارحمنا بالأطفال الرُّضَّع, والبهائم الرتع, والشيوخ الركع, فما زادت السَّماء إلا تقشعًا, والشمس إلا حرارة، فتعجب النبي موسى عليه السلام, وسأل ربَّه عن ذلك, فأوحى الله إليه: إنَّ فيكم عبدًا يبارزني بالمعاصي منذ أربعين سنة، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم, فبه منعتكم، فقال موسى: إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف، وصوتي ضعيف، فأين يبلغ وهم سبعون ألفًا أو يزيدون؟ فأوحى الله إليه: منك النداء، ومنا البلاغ, فقام النبي موسى مناديًا: يا أيها العبد العاصي، الذي يبارز الله بالمعاصي، منذ أربعين سَنة, اخرُجْ من بين أظهرنا؛ فبِكَ مُنعنا المطر, فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال, فلم يرَ أحدًا خرج منهم, فعلم أنه المطلوب, فقال في نفسه: إن أنا خرجت من بين هذا الخَلق فَضَحتُ نفسي، وإن قعدت معهم مُنعوا لأجلي, فأدخل رأسه في ثيابه نادمًا على فِعاله، وقال: إلهي وسيدي، عصيتُك أربعين سنة وأمهلتني، وقد أتيتك طائعًا فاقبلني, فلم يستتم كلامه حتى ارتفعت سحابة بيضاء, فأمطرت كأفواه القِرَب, فقال موسى: إلهي وسيدي، بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد؟ فقال الله: يا موسى, سقيتكم بالذي منعتكم! فقال موسى: إلهي, أرني هذا العبد الطائع, فقال الله: يا موسى, لم أفضحْه وهو يعصيني، أأفضحه وهو يطيعني؟!)).

الدرجة: لا يصح، وهو من قصص الوعَّاظ






















سبب حبس المطر هو الذنوب والمعاصي ؛ فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب ، ولا يُرفع إلا بتوبة ، وهذا قد قرره الله تعالى في القرآن الكريم كثيراً , ومن ذلك :
...


وقال تعالى : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) الأعراف/ 96 .





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق