السبت، مارس 20، 2021

حديث أن رجلًا مر على قومه فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما جاوزهم قال رجل منهم والله إني لأبغض هذا في الله ...

 وردنا سؤال عن حديث (من مقطع فيديو)

في المسند عن أبي الطفيل "أن رجلاً مرَّ على قومه، فسلم عليهم، فردوا عليه السلام، فلما جاوزهم، قال رجل منهم: والله إني لأبغض هذا في الله، فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلت، أما والله لننبأنه، وقام رجل منهم فأدركه وأخبره فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! مررت بمجلسٍ كذا من المسلمين و فيهم فلان، فسلمت ، فردوا فلما جاوزتهم، أدركني رجلٌ منهم، فأخبرني أن فلاناً قال: والله إني لأبغض هذا في الله،فسله علام يبغضني يا رسول الله؟ فدعاه رسول الله ﷺ، فسأله عما قال، فاعترف ، فقال رسول الله ﷺ: "فلم تبغضه؟"،قال: أنا جاره وبه خابر، والله ما رأيته يصلي صلاةً قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر، قال الرجل: سله يا رسول الله! هل رآني قط أخرتها عن وقتها، أو أسأت الوضوء لها، أو أسأت الركوع والسجود فيها، فسأله رسول الله ﷺ فقال: لا. ، ثم قال: والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر، قال: يا رسول الله: سله هل رآني أفطرت فيه، أو انتقصت من حقه شيئاً؟ فسأله رسول الله ﷺ، فقال: لا. ثم قال: والله ما رأيته يعطي سائلاً قط، ولا ينفق من ماله شيئا في سبيل الله إلا هذه الصدقة، التي يؤديها البر والفاجر، قال: فسله يا رسول الله: هل كتمت من الزكاة شيئاً ، أو ماكست فيها طالبها؟ فسأله فقال: لا.فزجره رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد اعتبار أخيه بقوله

"قم إن أدري لعله خيرٌ منك."
"قم إن أدري لعله خيرٌ منك."



                                           حروف لا يمل السمع منها      ولا العينان منها تسأمان                                                     ما أحرانا بحسن الظن بإخواننا         وشعارنا ما ندري لعلهم خير منا

فما عبر الإنسان عن فضل نفسه        بمثل اعتقاد الفضل في كل فاضل
فليس من الإنصاف أن يدفع الفتى         يد النقص عنه بإنتقاص الأفاضل

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة صلى عليه ربنا ماعاش شيخ وصبي



....................................خلاصة البحث...................................


أورده موقع الشيخ محمد المنجد ضمن موضوع كيف نتعامل مع أخطاء الناس
...

إذاً بين حق هذا، ثم بين حق الآخر، وعندما يخطئ إنسان على أخيه المسلم، فإننا نسعى إلى معاتبته، وبيان حقوق الأخوة، ونعاتبه على خطئه، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة : "أن رجلاً مرَّ على قومه، فسلم عليهم، فردوا عليه السلام، فلما جاوزهم، قال رجل منهم: والله إني لأبغض هذا في الله، فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلته، أما والله لننبأنه، قم يا فلان -لرجل منهم- فاخبره، فأدركه رسولهم، فأخبرهم بما قال"، يعني ذلك الرجل في حقه "فانصرف الرجل الذي قيل فيه ما قيل، حتى أتى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله! مررت بمجلسٍ من المسلمين فيهم فلان، فسلمت عليهم، فردوا السلام، فلما جاوزتهم، أدركني رجلٌ منهم، فأخبرني أن فلاناً قال: والله إني لأبغض هذا الرجل في الله، فادعه فسله علام يبغضني؟ فدعاه رسول الله ﷺ، فسأله عما أخبره الرجل، فاعترف بذلك، وقال: قد قلت له ذلك يا رسول الله، فقال له رسول الله ﷺ:" فلم تبغضه؟"، قال: أنا جاره وأنا به خابر، والله ما رأيته يصلي صلاةً قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر، فقال الرجل: سله يا رسول الله! هل رآني قط أخرتها عن وقتها، أو أسأت الوضوء لها، أو أسأت الركوع والسجود فيها، فسأله رسول الله ﷺعن ذلك، فقال: لا. ما رأيته ينقص منها شيء، ثم قال: والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر، فقال: يا رسول الله: هل رآني قط أفطرت فيه، أو انتقصت من حقه شيئاً؟ فسأله رسول الله ﷺ، فقال: لا. ثم قال: والله ما رأيته يعطي سائلاً قط، ولا رأيته ينفق من ماله شيء في سبيل الله بخير إلا هذه الصدقة، -أي: الزكاة- التي يؤديها البر والفاجر، قال: فسله يا رسول الله: هل كتمت من الزكاة شيئاً قط؟، أو ماكست فيها طالبها؟ قال: فسأله رسول اللهﷺعن ذلك، فقال: لا. فقال له رسول اللهﷺ:" قم إن أدري لعله خيرٌ منك."

أحمد:23803

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق