السبت، مايو 30، 2015

حديث لا أصل له (يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك..

السؤال: هل ماذكر هنا صحيح وجزاكم الله خير؟

معلومات قد تهمك كثيرا :-

=========================

بعض الأمور التي تساعد على التخلص

من الطاقه السلبيه وتُضعِف الشياطين داخل المنزل:

١) نظافة دورة المياه لابد أن تنظف بشكل مستمر والتخلص من الروائح الكريهة.

٢) تنظيف دورة المياه وتطهيرها قبل النوم.

٣) الحرص على ((إغلاق باب دورة المياه بإستمرار)).

٤)عدم تعليق الملابس في دورة المياه
فإبقاء الملابس ليلة كامله في دورة المياه ستمتلئ بالطاقه السلبيه
وبالتالي يصعب التخلص منها الا بعد وضعها مدة في الشمس.
٥) الملابس المتسخه يجب أن تكون في سله خارج دورة المياه.
٦) يجب إبعاد العطور عن دورة المياه وعدم تبخير دورة المياه.
٧)عدم التحدث داخل دورة المياه لأي سبب كان..
لكل فتاة (تبكي بالحمام)
اعلمي عزيزتي
بكاؤك في دورة الم.ياه بمثابة دعوة منك وترحيب لدخول الشياطين وتلبس الجن بجسمك وبالتالي تأخر في رزقك وزواجك ومتاعب في حياتك وكثرة المشاكل والأحساس بالحزن من دون اي سبب ..
ولربما كان سبب للأصابة بالصرع ..
- كل ثلاثه أيام افتحو الأبواب والنوافذ وشغلو ( سورة البقرة ) وسوف تلاحظون فرق بنفسك و بأهل البيت من ناحية النفسيات والتعامل ..
- بخروا المنزل بالحبه السوداء لتطرد الشياطين ، والجراثيم كما وصى المصطفى عليه الصلاة والسلام ..
- لا تجمعوا الأغراض أبداً تحت السرير أو فوق الدولاب ، بل رتبوها داخل أدراج مغلقه ..
- لا تبخروا المنزل والنوافذ مغلقه بل افتحوها ..
- لا تكثروا من المرايا في المنزل وإن وجدت مرايا فأفضل مكان لها عند المدخل
- لا تجلسوا في مكان قد قام منه صاحبه لتوه ..
- تنفسوا تنفس عميق عند إستيقاظكم من النوم و قبل النهوض انطقو البسمله .. وقولوا لا اله الا الله محمد رسول
- اجعلو وقت النوم ثابت منتظم وان يكون في الليل ..
،
لاتتركوا قراءة سورة الملك قبل
النـوم
فهنيئا لمن جعل قراءتها عادة له فإحرصوا عليها لأنها تنجي من عذآب القبر"آخبروا بها من
تحبون..ولأني أحبكم آخبرتكم.
اللهم اجعلها صدقه جاريه عني وعن وعن كل من يطبقها



هل تعلِم :

عند قرآءة آية الكرسي بعد كل صلآة بعد ان تكبر الله 33 وتحمد الله 33 وتسبح الله 33

لا يصبح بينك وبين الجنه ألا الموت٠٠٠٠٠٠٠٠



 قرأتها فأدمعت عيناي واستحيت من ربي ألا أرسلها لمن أحب لما فيها من عبرة وثواب : ( إقرأها فهي قصيرة ولكنها مؤثرة جداً ) 

حديث قدسي تقشعر له الأبدان وتتجلى فيه عظمة الخالق ، قال سبحانه وتعالى : يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك ، وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ، وجعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن يسارك فأما الذي عن يمينك فالكبد ..... وأما الذي عن يسارك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟فلما أن تمّت مدتك وكملت خلقتك ، أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه ، ليس لك سن تقطع ، ولايد تبطش ، ولا قدم تسعى ، فبعثت لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً حاراً في الشتاء وبارداً في الصيف وألقيت محبتك في قلب أبويك ، فلا يشبعان حتى تشبع ... ولايرقدان حتى ترقد ، فلما قوي ظهرك واشتد عضدك بارزتني بالمعاصي في خلواتك ، ولم تستحي مني ، ومع هذا : إن ( دعوتني أجبتك ) وإن ( سألتني أعطيتك ) وإن ( تبت إليّ قبلتك ) *** 
أرجوأن ترسلها ولو ( مرةً واحدةً )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "بلغوا عني ولو آية " 
وإنها مَنْ أجمل وأروع ما قرأت عجباً لك ياابن آدم عندما تولد يؤذن في أذنك من غير صلاة ، وعندما تموت يصلى عليك من غير أذان عجباً لك ياابن آدم عندما تولد لا تعلم من الذي أخرجك من بطن أمك وعندما تموت لا تعلم من الذي أدخلك إلى قبرك عجباً لك ياابن آدم عندما ولدت تغسل وتنظف وعندما تموت تغسل وتنظف عجباً لك ياابن آدم عندما تولد لاتعلم من فرح واستبشر بك وعندما تموت لاتعلم من بكى وحزن عليك عجباً لك ياابن آدم في بطن أمك كنت في مكان ضيق ومظلم وعندما تموت تكون في مكان ضيق ومظلم عجباً لك ياابن آدم عندما ولدت تغطى بالقماش ليستروك وعندما تموت تكفن بالقماش أيضاً ليستروك عجباً لك يا ابن آدم عندما ولدت وكبرت يسألك الناس عن شهاداتك وخبراتك وعندما تموت تسألك الملائكة عن عملك الصالح فماذا أعددت لآخرتك ؟ جرب أن تقولها من قلبك :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ~» .. 
أنا متأكد أنه من المستحـيل أن يقرأها أحد ومايرسلها لأحبائه 
" قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد* ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد
أرسلها وتخيل في هذه الساعة كم شخص يقرأ ثلث القرآن بسببك فلاتحرم نفسك من الأجر
حتى لوكنتم مشغولين فارسلوهاااا


.....................................................................

خلاصة البحث



* بالنسبة لــــــ    إغلاق باب الحمام هل يمنع انتقال الجن إلى سائر الغرف؟؟


وجدنا السؤال


هل يجوز الكلام فى الحمام أو الخلاء ؟ وهل يجب إغلاق باب الحمام وإنارة نور الحمام؟ وما صحة ذلك ؟
و
الجواب

الحمد لله.

أولا:

الكلام في الحمام له حالتان:

الحالة الأولى: حال كون الإنسان يقضي حاجته؛ ففي هذه الحالة نص بعض أهل العلم على كراهة الكلام مطلقا 
، سواء كان بما فيه ذكر لله تعالى أم بغيره.

قال النووي رحمه الله تعالى:
" كراهة الكلام على قضاء الحاجة متفق عليه.

قال أصحابنا: ويستوي في الكراهة جميع أنواع الكلام، ويستثنى مواضع الضرورة بأن رأى ضريرا يقع في بئر، أو رأى حية ، أو غيرها ، تقصد إنسانا أو غيره من المحترمات، فلا كراهة في الكلام في هذه المواضع، بل يجب في أكثرها "
انتهى من "المجموع" (2 / 88).

وقد نص على حكم الكراهة في هذه الحالة : فقهاء المذاهب الأربعة . ينظر: "الموسوعة الفقهية" (10/34) .

الحالة الثانية: إذا لم يكن في حال قضاء الحاجة ، ولا كشف العورة : فإن كان التكلم بما فيه ذكر لله تعالى؛ فقد نص كثير من أهل العلم على كراهته داخل الحمام، من باب تعظيم ذكر الله تعالى ، وتنزيه اسمه عن أماكن الأذى والقذر.

وأما غيره من الكلام فالأصل فيه الإباحة ، ولا يعلم في أدلة الشرع ما ينهى عنه.

ثانيا:

إغلاق باب الحمام : إن كان في لأجل ستر العورة ، والاحتراز من أن يمر أحد بباب الحمام ، فيطلع على عورة من هو بداخله ، فهو واجب ، كما لا يخفى ؛ لأن ستر العورة واجب ، وما لا يتم الواجب إلا به ، فهو واجب .

وإن كان منفردا في بيته ، ولا أحد عنده ، أو كان محل قضاء الحاجة في الحمام ، بحيث لا يمكن أن ينظر أحد إلى عورته ، ولو مر بالحمام ، أو نحو ذلك مما يأمن معه اطلاع غيره على عورته : فلا يجب في هذه الأحوال أن يغلق باب الحمام ، إذا دخل فيه .

مع أنه ينبغي له ألا يترك ذلك ، مطلقا ، ولو أمن اطلاع غيره على عورته ، صيانة للنفس ، وليأمن من أن يسمع أحد ما يخرج منه من صوت ، ونحو ذلك ؛ فلا شك أن الاطمئنان ، بغلق الباب : أولى بكل حال ، وأحسن في الأدب .

وقد كان من أدب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يرتاد لقضاء حاجته ، مكانا بعيدا عن الناس .

وترجم على ذلك الإمام الترمذي رحمه الله في سننه :"بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ أَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ " .

ثم روى فيه (20) ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ،
قَالَ: " كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ، فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ ".

قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. اهـ ، وصححه الألباني .

وأما أن يكون إغلاق الباب من أجل الشياطين : فلا نعلم لذلك أصلا ، ولا نعلم أدبا يخص الشياطين في 
الحشوش ، وأماكن قضاء الحاجة ، أكثر من ذكر الله عند الدخول ، والتعوذ به من الخبث والخبائث .

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ)
 رواه أبو داود (6)، وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود".

وقال الخطابي رحمه الله تعالى:

" ( الْحُشُوشَ ) الكُنُف - أي المراحيض-.

ومعنى ( مُحْتَضَرَةٌ ) أي تحضرها الشياطين وتنتابها.

و (الْخُبُثِ) جماعة الخبيث، و(الْخَبَائِثِ) جمع الخبيثة؛ يريد ذكران الشياطين وإناثهم " انتهى من "معالم السنن" (1 / 10).

وقال ابن دقيق العيد رحمه الله تعالى:

" (إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ) أي للجان والشياطين، بيان لمناسبة هذا الدعاء المخصوص لهذا المكان المخصوص " انتهى من"احكام الأحكام" (1 / 50).
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (26816) ، ورقم : (132516) ، ورقم : (286684) .



وكذلك وجدنا

من المعلوم أن الجن يرى الإنسان دون أن يراه الإنسان ، قال تعالى : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) الأعراف /27 .
ولما كانت الشياطين خبيثة – فإنها تألف الأماكن الخبيثة ، قال الله تعالى : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات ... الآية ) النور / 26 ، ولذلك تحضر الشياطين الأماكن التي يقضي فيها الإنسان حاجته ، وتريد إتباع الأذية والضرر به .

وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم ماذا نفعل حتى يحمينا الله من شر الشياطين إذا دخلنا الخلاء وذلك بأن يقول المسلم قبل دخول المكان : ( بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
وروى الترمذي برقم ( 606 ) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول : بسم الله
صححه الألباني في صحيح الترمذي ( 496 ) .






وكذلك وجدنا السؤال


هل هذا الحديث صحيح : وقت غروب الشمس نقول : بسم الله . ونغلق الشبابيك ، كي لايدخل الجن ؟
و

الجواب


الحمد لله.

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا بإغلاق الأبواب وذكر اسم الله في الليل ، عند دخول الليل ، وعند النوم والمبيت ، وذلك كي يحفظ المسلم بيته وأهله من دخول كل شيطان ضار من شياطين الإنس والجن ، وكذلك من دخول الحيوانات والحشرات المؤذية .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )

رواه البخاري (3280) واللفظ له، ومسلم (2012) ولفظه :

( غَطُّوا الْإِنَاءَ ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ ، وَأَطْفِئُوا السِّرَاجَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَحُلُّ سِقَاءً ، وَلَا يَفْتَحُ بَابًا ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً )

وقد بوب عليه الإمام النووي بقوله :

" باب الأمر بتغطية الإناء ، وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب ، وذكر اسم الله عليها ، وإطفاء السراج والنار عند النوم ، وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب " انتهى.

وروى مسلم (2013) في الباب نفسه عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تُرْسِلُوا فَوَاشِيَكُمْ وَصِبْيَانَكُمْ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْبَعِثُ إِذَا غَابَتْ الشَّمْسُ حَتَّى تَذْهَبَ فَحْمَةُ الْعِشَاءِ )

ورواه ابن حبان في " صحيحه " (4/90) بلفظ :

( أَوْكُوا الأَسْقِيَةَ ، وَغَلِّقُوا الأَبْوَابَ إِذَا رَقَدْتُمْ بِاللَّيْلِ ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي ، فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْبَابَ مُغْلَقًا دَخَلَ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ السِّقَاءَ مُوكًى شَرِبَ مِنْهُ ، وَإِنْ وَجَدَ الْبَابَ مُغْلَقًا وَالسِّقَاءَ مُوكًى لَمْ يَحْلِلْ وِكَاءً وَلَمْ يَفْتَحْ بَابًا مُغْلَقًا ، وَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ لِإِنَائِهِ الَّذِي فِيهِ شَرَابُهُ مَا يُخَمِّرُهُ ، فَلْيَعْرِضْ عَلَيْهِ عُودًا )

قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله :

" وفي هذا الحديث الأمر بغلق الأبواب من البيوت في الليل ، وتلك سنة مأمور بها رفقا بالناس لشياطين الإنس والجن ، وأما قوله : ( إن الشيطان لا يفتح غلقا ، ولا يحل وكاء ) فذلك إعلام منه وإخبار عن نعم الله عز و جل على عباده من الإنس ، إذ لم يعط قوة على فتح باب ولا حل وكاء ولا كشف إناء ، وأنه قد حرم هذه الأشياء ، وإن كان قد أعطي ما هو أكثر منها من التخلل والولوج حيث لا يلج الإنس " انتهى.

" الاستذكار " (8/363)


وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

" قال ابن دقيق العيد : في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ، ولا سيما الشياطين .

وأما قوله : ( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ) فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان ، وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة ، قال: واللام في الشيطان للجنس ، إذ ليس المراد فردا بعينه " انتهى.

" فتح الباري " (11/87)


وقال أيضا رحمه الله :

" قال القرطبي : جميع أوامر هذا الباب من باب الإرشاد إلى المصلحة ، ويحتمل أن تكون للندب ، ولا سيما في حق من يفعل ذلك بنية امتثال الأمر .

وقال ابن العربي : ظن قوم أن الأمر بغلق الأبواب عام في الأوقات كلها ، وليس كذلك ، وإنما هو مقيد بالليل ؛ وكأن اختصاص الليل بذلك لأن النهار غالبا محل التيقظ بخلاف الليل ، والأصل في جميع ذلك يرجع إلى الشيطان ، فإنه هو الذي يسوق الفأرة إلى حرق الدار " انتهى.

" فتح الباري " (6/356-357)

وقال الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله :

" ويسن إذا جن الليل تغطية الإناء ولو بعرض عود ، وإيكاء السقاء ، وإغلاق الأبواب مسميا لله تعالى في الثلاثة ، وكف الصبيان والماشية أول ساعة من الليل ، وإطفاء المصباح للنوم " انتهى.

" مغني المحتاج " (1/31)

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

" ينبغي للإنسان إذا نام أن يجافي الباب بمعنى يغلقه " انتهى.

" شرح رياض الصالحين "

وانظر جواب السؤال رقم (125922) .

والله أعلم




* وبالنسبة للحبة السوداء تم توجيه السؤال
إلى د.عبدالعزيز الشايع أستاذ الحديث المشارك بجامعة الإمام
عن طريق حساب الاستشارات الحديثية المشرف عليه د.عمر المقبل

(وفقكم الله هل يوجد حديث يحثنا فيه صلى الله عليه وسلم على التبخر بالحبة السوداء لأنها تطرد الشياطين.)

فأجاب
.لم يثبت في التبخر بالحبة السوداء شي وانها تطرد الشياطين بذلك

ولم يذكر ابن القيم في ( الطب النبوي )من طرق الانتفاع بها التبخر. 
* وبالنسبة لسورة الملك  سبق البحث عنها انظري الرابط 

وصحح ابن كثير وغيره:
"من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ". 





وكذلك:

( مَنْ قرأَ آيةً الكُرسِيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ ، لمْ يمنعْهُ من دُخُولِ الجنةَ إلَّا أنْ يمُوتَ )
الراوي : أبو أمامة الباهلي المحدث : الألباني المصدر : صحيح الجامع. خلاصة حكم المحدث : صحيح
...
وكذلك:
قال الإمام النسائي رحمه الله في " السنن الكبرى " (9848) : 
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بِشْرٍ ، بِطَرَسُوسَ ، كَتَبْنَا عَنْهُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ ) .
وهكذا رواه الطبراني في " الكبير" (7532) ، والروياني في " مسنده " (1268) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (124) من طريق محمد بن حمير به ....
ومن أهل العلم من تكلم فيه ، والراجح ، إن شاء الله ، أنه حديث حسن .
ثانياً :
يرجى لمن حافظ على قراءتها دبر كل صلاة أن يدخل الجنة ، إذا استقام فأتى ما أمر الله به ، واجتنب ما نهى الله عنه .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" يستحب بعد الصلاة ، بعد التسبيح والتهليل قراءة آية الكرسي ، ويرجى له بذلك دخول الجنة إذا استقام ، إذا استقام على دينه ، وحافظ على دينه ، يرجى له دخول الجنة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ، ما لم تؤت الكبائر ) رواه مسلم (233) ، فإذا حافظ على ما أوجب الله عليه ، وترك ما حرم الله عليه ، وقرأ آية الكرسي ، كل هذا من أسباب دخول الجنة ، إذا قرأها بعد كل صلاة " .
https://islamqa.info/ar/215945

وكذلك:

 وعن أبي أمامة في فضل قراءتها بعد الصلاة المكتوبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلممن قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموتوهكذا رواه النسائي في اليوم والليلة عن الحسن بن بشر به وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن حمير وهو الحمصي من رجال البخاري أيضا فهو إسناد على شرط البخاري . 

والله اعلم.
https://islamqa.info/ar/6092
....


* وفقرة يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك ... ليس له أصل
- حديث: ((يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك.. وغشيت وجهك بغشاء؛ لئلا تنفر من الرحم، وجعلت وجهك إلى ظهر أمك؛ لئلا تؤذيك رائحة الطعام، وجعلت لك متَّكَأً عن يمينك، ومتكأً عن شمالك، فأما الذي عن يمينك فالكبد، وأما الذي عن شمالك فالطِّحال، وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك، فهل يقدر على ذلك غيري؟ فلما أن تمَّت مدتك، وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك، فأخرجك على ريشة من جناحه، لا لك سِنٌّ تقطع، ولا يد تبطش، ولا قدم تسعى، فأنبعت لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنًا خالصًا، حارًّا في الشتاء، وباردًا في الصيف، وألقيت محبتك في قلب أبويك، فلا يشبعان حتى تشبع، ولا يرقدان حتى ترقد، فلما قوي ظهرك، واشتدَّ أزرك، بارزتني بالمعاصي في خلواتك، ولم تستح مني! ومع هذا إنْ دعوتني أجبتك، وإن سألتني أعطيتك، وإن تبت إليَّ قبلتك)).
الدرجة: ليس له أصل


(بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.)
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3461 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
ولكن 

على المسلم تحري الصدق والصحيح فيما ينقله خاصة مايتعلق بالكتاب والسنة
انظري كلام الشيخ المنجد





* وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن
صحيح ، وهناك تفصيل في المعنى مهم

أولاً : هذه بعض الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والتي فيها أن سورة ( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن .
روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) ...
ثانياً : فضل الله واسع ، فقد تفضَّل الله على الأمة ، وعوَّض قِصَر عمرها بمزيد من الأجر على أعمال يسيرة . والعجيب أن بعض الناس بدلاً من أن يكون ذلك دافعاً له على الازدياد من الخير والحرص عليه تحوَّل هذا عنده إلى فتور وكسل عن أداء الطاعات ، أو تَعَجُّبٍ واستبعادٍ لهذا الفضل والثواب .
وأما معنى الحديث :
فهناك فرق بين الجزاء والإجزاء . والذي أوقع الأخ السائل في الإشكال هو عدم التفريق بينهما .
فالجزاء : هو الثواب الذي يعطيه الله تعالى على الطاعة .
والإجزاء : هو أن يسدَّ الشيء عن غيره ويجزئ عنه .
فقراءة { قل هو الله أحد } لها جزاء قراءة ثلث القرآن ، لا أنها تجزئ عن قراءة ثلث القرآن .
فمن نذر – مثلاً – أن يقرأ ثلث القرآن ، فلا يجزئه قراءة { قل هو الله أحد } لأنها تعدل ثلث القرآن في الجزاء والثواب لا في الإجزاء والإغناء عن قراءة ثلث القرآن ...



* هذا ماوجدناه بعد البحث في المواقع والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق