السؤال:: ماصحة هذا الحديث ؟؟
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
(يطلع الله إلى خلقه ليلة النصف شعبان فيغفـر لجميع خلقـه إلا مشــرك أو مشاحن)
- المشاحن هو الذي بينه وبين اخ مسلم له او مسلمة مشاحنة او عداوة او بغضاء من اجل دنيا فانية.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة وابن حبّان فـي صحيحه والطبراني في المعجم الكبير وفي الأوسط والبيهـقي في شعب الإيمان وأبو نعيم في الحليه والدارقطني في النزول وابن عساكر في تاريخ دمشق
وصححه الألباني رحمهم الله جميعا
.............................................................
خلاصة البحث
وكذلك
وهذه اجابة موقع الإسلام سؤال وجواب المشرف عليه الشخ المنجد
وتعليقه على مسألة تصحيح الشيخ الألباني رحمه الله للحديث
وقد ذكر الشيخ رحمه الله طرق الحديث وشواهده في كتابه " السلسلة الصحيحة " ( 1144 ) وخلص إلى القول بصحة متن حديث أبي موسى رضي الله عنه .
ولكننا لم يترجح لدينا ما ذكره الشيخ رحمه الله ، ولم نرَ تلك الطرق تصلح لتقوية بعضها بعضاً ، وقد أحلنا في آخر إجابتنا على رسالة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في " حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان " ، وفيها قوله :
والذي أجمع عليه جمهور العلماء : أن الاحتفال بها بدعة ، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها ضعيفة ، وبعضها موضوع ، وممَّن نبَّه على ذلك : الحافظ ابن رجب في كتابه " لطائف المعارف " .
انتهى
وهذا هو الذي ترجح لدينا
وكذلك
هذه اجابة أ.د.عمر المقبل
أما الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان كحديث يطلع الله إلى خلقهُ ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لأثنين مشاحنٍ وقاتل نفس أو حديث إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلًى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر وحديث إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لخلقه إلا لمشرك أو مشاحن فإن هذه الأحاديث وإن كثر ورودها فإنه لا يصح منها شيء نص على ذلك جمع من الحفاظ كالإمام أبي جعفر العقيلي رحمه الله والبيهقي وابن تيمية وابن القيم وابن دحية وغيرهم من أكابر أهل العلم رحمهم الله ولولا كثرة السؤال عنها وكثرة تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ما نبهت عليها فما طرأت هذه إلا في السُنيات الأخيرة ومع هذا أقول قد يجد بعضكم أن بعض أهل العلم المعاصرين قوّى حديثًا من هذه الأحاديث التي ذكرتها في ليلة النصف من شعبان فإن هذا كله لا يدل على جواز تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيامٍ فإن هذا غاية ما فيه أعني الحديث تفضيل تلك الليلة لا مشروعية تخصيصها بقيامٍ من بين الليالي .
وكذلك
علق عليه أ.د.عبدالله العبدلي بقوله
ضعيف لا ينبغي نشره
وكذلك
اجاب عليه د. رائد السليم عضو هيئه التدريس بجامعة القصيم.
ضعفها الأكثرون ومنهم فقهاء أهل المدينة
كما قال ابن رجب، ومحل البسط ليس هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق