السؤال ماصحة هذا ؟؟
..............................................................
خلاصة البحث
ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻴﻦ
قال عنه موقع الإسلام سؤال وجواب
أولًا:
....
ثانيًا:
قال عنه الإسلام سؤال وجواب
فلا نعلم له اصلا بهذا التمام
* الأول
موضوع
((قال جبريل عليه السلام: يا محمَّد، والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد بهذا الدعاء، إلَّا غفرت ذنوبه،واشتاقت له الجنة، واستغفر له الملَكان، وفَتحت له أبواب الجنة، ونادته الملائكة: يا ولي الله، ادخل من أيِّ باب شئت: اللهم إني أسالك إيمانًا دائمًا، وأسألك قلبًا خاشعًا، وأسألك علمًا نافعًا، وأسألك يقينًا صادقًا، وأسألك دينًا قِيمًا، وأسألك العافية من كلِّ بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغِنى عن الناس)).
الدرجة: موضوع
وكذلك
قال عنه موقع الإسلام سؤال وجواب
أولًا:
....
فالحديث موضوع مكذوب
لا يحل روايته ولا التحديث به إلا على سبيل التحذير منه وبيان كذبه ووهائه...
ثالثًا:
لا حرج على من دعا بالكلمات الواردة بهذا الدعاء ،
إذ ليس فيها شيء مستنكر ولا مستغرب ،
لكن دون أن يعتقد لها هذا الفضل الذي لم ثبت .
وقد جاء عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقول بعد صلاة الفجر :
( اللهم إني أسألك ررزقا طيبا وعلما نافعا وعملا متقبلا )
رواه عبد الرزاق في "المصنف" (2/234) وابن ماجه في "السنن" (66)
وقال الهيثمي رحمه الله :
" ورجاله ثقات " انتهى .
" مجمع الزوائد " (10/146)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" حسن لشاهده " انتهى.
كما في " الفتوحات الربانية " (3/70)
وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجه ".
كما جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه دعا بها وبنحوها .
فقد أخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/164) بسند صحيح عن معاوية بن قرة قال : ك
ان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول : ( اللهم إني أسألك إيمانا دائما ، وعلما نافعا ، وهديا قيما )
صححه الألباني في تحقيق " الإيمان " لابن أبي شيبة (106)
والله أعلم .
* الحديث الثاني
أولًا :
أولًا :
ليس بحديث
((قال صلَّى الله عليه وسلَّم: من قرأ هذا الدعاء وأخبر الناس به، فرَّج الله همَّه: يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرِّج همي, ويسِّر أمري, وارحم ضعفي، وقلَّة حيلتي, وارزقني من حيث لا أحتسب يا ربِّ العالمين)).
الدرجة: ليس بحديث
ثانيًا:
قال عنه الإسلام سؤال وجواب
فلا نعلم له اصلا بهذا التمام
ولكن
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في الدعاء بتفريج الهم وتيسير الأمر وطلب الرزق ، ما هو خير وأنفع للعبد من ذلك :
فروى أحمد (3704) عن ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ : أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَنُورَ صَدْرِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ؛ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا ) ،
صححه الألباني في " الصحيحة " (199)
ثالثًا :
الدعاء المذكور لا بأس به من حيث الجملة ، وقد تقدم أنه
متى استقام معنى الدعاء ، وصح لفظه ، جاز الدعاء به ، ولو لم يكن مأثورا .
فانظر جواب السؤال رقم : (103605) .
إلا أنه لا يتخذه عادة ووردا ، ويدعو الناس إلى الدعاء به ،
وينشره في المواقع ، فإن مثل ذلك غير مشروع ؛
إذ لا يشرع المداومة على شيء من الأدعية إلا الثابت بنص الشرع في الكتاب أو السنة .
رابعًا:
أما أن ينسب هذا الدعاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قال : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) :
فهذا لا يجوز ، وخاصة قوله : ( من أخبر سبعة من الناس بهذا الدعاء فرج الله همه ) ،
فإنه باطل لا يجوز أن ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة الصحيح (1/7) .
خامسًا :
قوله : " أرسلها بنية الفرج "
بدعة أخرى ،
فلا يجوز إرسالها بنية الفرج أو غيره ؛ لما اشتملت عليه من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق