السؤال: ما مدى صحه ذلك وجزاكم الله خيرا
........................................................
خلاصة البحث
خلاصة البحث
موضوع
((عن أنس قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يُكنى أبا معلق، وكان يتَّجر بمال له ولغيره, يضرب به في الآفاق، وكان ناسكًا ورعًا، فخرج مرة, فلقيه لص مقنَّع بالسلاح, فقال له: ضع ما معك؛ فإني قاتلك، قال: ما تريد إلا دمي؟ شأنك بالمال، قال: أما المال فلا، فلست أريد إلا دمك، قال: أما إذا أبيت، فذرني أصلي أربع ركعات، قال: صلِّ ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات, وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود, يا ذا العرش المجيد ، يا فعالًا لما تريد ، أسألك بعزك الذي لا يرام ، وملكك الذي لايضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شرَّ هذا اللص، يا مغيث ، أغثني، ثلاث مرات قال: دعا بها ثلاث مرات, فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة, واضعها بين أذني فرسه، فلمَّا أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله، ثم أقبل إليه فقال: قم، قال: مَن أنت بأبي أنت وأمي, فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم؟ قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجًا، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله، ثم قال: أبشر، قال أنسٌ: واعلم أنه من توضأ، وصلى أربعَ ركعاتٍ، ودعا بهذا الدعاءِ، استُجيب له مكروبًا كان أو غير مكروبٍ)).
أنظري حديث رقم 5
الدرر السنية - أحاديث منتشرة لا تصح - http://cutt.us/2tCRe =
*الخلاصة :أن القصة والدعاء
لا يصحان بوجه من الوجوه ،
إلا أن جمل هذا الدعاء وعباراته ليس في شيء منها نكارة
، بل كلماته صحيحة عظيمة تشهد لها نصوص من الكتاب والسنة ، ولكن لا يعني ذلك لزوم نجاة من دعا بها ، أو اعتقاد نصرة الله تعالى لمن ذكرها ، فذلك متوقف على صحة السند به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبما أن السند لم يصح : فلا ينبغي اعتقاد ذلك ، ومن أحب أن يحفظ هذه الكلمات ويدعو بها دون أن ينسبها إلى الشرع : فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق